|
- أدلّة هذا الاسم |
شرح ابن القيم (ت:751هـ)[الشرح المطول] قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( (القَوِيُّ ): ( (( القَوِيُّ )) منْ أسمائِهِ، وَمَعْنَاهُ الموصوفُ بالقُوَّةِ)([1]). (ولو اجْتَمَعَتْ قُوَى الخلائقِ على شخصٍ واحدٍ منهم، ثُمَّ أُعْطِيَ كلٌّ منهم مثلَ تلكَ القوَّةِ لكانتْ نِسْبَتُهَا إلى قُوَّتِهِ سبحانَهُ دونَ نسبةِ قوَّةِ البَعُوضَةِ إلى حَمَلَةِ العَرْشِ). ([2]) (وهوَ القويُّ بِقُوَّةٍ هيَ وَصْفُهُ = وعليكَ يَقْدِرُ يا أَخَا السُّلْطَانِ)([3]) (وهوَ القويُّ لهُ القُوَى جَمْعاً تَعَا = لَى رَبُّ ذِي الأَكْوَانِ والأزمانِ)([4]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟] ([1]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/52) ([2]) شِفَاءُ العَلِيلِ (1/279) . ([3]) القصيدةُ النُّونيَّةُ (210) . ([4]) القصيدةُ النُّونيَّةُ (242) . |
شرح ابن القيم (ت:751ه)[الشرح المختصر] قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (القَوِيُّ: ( " القَوِيُّ " مِنْ أَسْمَائِهِ، ومَعْنَاهُ: المَوْصُوفُ بالقُوَّةِ) ([70])، (وَلَو اجْتَمَعَتْ قُوَى الخَلائقِ على شَخْصٍ واحِدٍ منهم ، ثُمَّ أُعْطِيَ كُلٌّ منهم مِثْلَ تلكَ القُوَّةِ لكانتْ نِسْبَتُها إلى قُوَّتِهِ سُبْحَانَهُ دونَ نِسْبَةِ قُوَّةِ البَعُوضَةِ إلى حَمَلَةِ العَرْشِ) ([71]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟] ([70]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/52). ([71]) شِفَاءُ العَلِيلِ (1/279). |
شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ) قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (القوي هو الكامل القدرة على الشيء تقول هو قادر على حمله فإذا زدته وصفا قلت هو قوي على حمله وقد وصف نفسه بالقوة فقال عز قائلا: {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟] |
شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ) قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (القوي وقوي من القوة وعينه ولامه واوان، ولا يستعمل فعله على تصحيح الواوين فيه فيرد إلى «فعل» بكسر العين لتقلب الواو التي هي لام ياء فيقال «قويت أقوى» فتعتل اللام وتصح العين، وكذلك يقال من الحوة «حويت تحوي» ويصح المصدر فيقال «القوة» و«الحوة» للسكون والإدغام. والقوة: الطاقة من قوي الحبل المفتول، ويقال في جمع قوة قوي و«قوى» وقد قرئ {شديد القوى} والقوى. وتقول العرب «برئت قائبة من قوبها» إذا صلح الأمر. قال أبو عمرو الشيباني: قال الداعي: «انقطع قوي من قاوية» في ذلك المعنى. قال أبو عمرو: وتفسيره: أن تنقطع القوة من القوة، وإنما يريد قوى الحبل. والقواء بالمد: الأرض الخالية التي لا شيء بها وكذلك القي، قال العجاج: وبلدة نياطها نطي = قي تناصيها بلاد قي تناصيها: تواصلها. والأقواء في الشعر عند أكثر العلماء رفع بيت وخفض بيت كما قال النابغة: أمن آل مية رائح أو مغتدي = عجلان ذا زاد وغير مزود ثم قال: زعم البوارح أن رحلتنا غدا = وبذاك خبرنا الغداف الأسود فخفض الأول ورفع الثاني كما ترى. وكما قال بشر: ألم تر أن طول الدهر يسلي = وينسي مثل ما نسيت جذام وكانوا قومنا فبغوا علينا = فسقناهم إلى البلد الشآم وهو كثير في أشعار المتقدمين والفحولة. قال أبو عمرو: فحلان من الشعراء كانا يقويان في شعرهما، النابغة وبشر بن أبي خازم، فأما النابغة فدخل يثرب فغني له من شعره بما فيه أقواء ففطن له فلم يعد للأقواء بعد ذلك. وأما بشر ففطنه لذلك أخوه فلم يعد له. قوال: واشتقاق الأقواء من اختلاف قوى الحبل وهو أن تختلف فتكون واحدة سوداء وأخرى بيضاء أو ما أشبه ذلك. وذهب بعضهم إلى أن الأقواء هو أن يكون في وسط البيت نقصان في فاصلته لا يجوز مثله في الزحاف نحو قوله: حنت نوار ولات هنا حنت = وبدا الذي كانت نوار أجنت لما رأت ماء السلا مشروبا = والفرث يعصر في الإناء أرنت فعروض البيت الأول «مستفعلن» منحطة من «متفاعلن» وعروض البيت الثاني «مفعول» فنقصها حرفًا وذلك غير جائز، لأن «مفعولن» لا تقع في عروض الكامل، ولو قال: «لما رأت ماء السلا مشروبها» لاستقام وزن البيت. وقال هؤلاء أيضًا: اشتقاقه من أقواء الحبل، يقال أقوى الرجل حبله إذا جعل بعض قواه غليظة وبعضها دقيقة، وكذلك هذا لما نقص العروض عن مقدارها فقد أقوى). [اشتقاق أسماء الله: 149-152] |
شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ) قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (54- القوي: القوي قد يكون بمعنى القادر. ومن قوي على شيء فقد قدر عليه، ويكون معناه: التام القوة الذي لا يستولي عليه العجز في حال من الأحوال. والمخلوق وإن وصف بالقوة فإن قوته متناهية. وعن بعض الأمور قاصرة). [شأن الدعاء: 77] |
شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ) قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: القريب والقويّ القابض والقديم القاضي. قال الله عزّ وجلّ: {إنه قريبٌ مجيبٌ}. وقال: {وهو القويّ}. وقال: {والله يقبض ويبسط}، {ويقضي بالحقّ} وفي حديث أبي هريرة أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم ذكر في أسماء الله القويّ والقابض والقريب والقديم). [التوحيد: 2/171] |
شرح ابن سعدي (ت:1376هـ) قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("القوي، المتين" هو في معنى العزيز). [تيسير الكريم المنان: 946] (م) |
الساعة الآن 09:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة