لطائف في حروف القرآن وكلماته فائدة: قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فائدة * سئل ابن مجاهد: كم في القرآن من قوله: {إِلاَّ غُرُوراً}؟: -فأجاب: في أربعة مواضع: من النساء، وسبحان، والأحزاب، وفاطر. * وسئل الكسائي: كم في القرآن آية أولها شين؟ - فأجاب: أربع آيات: {شَهْرُ رَمَضَانَ}، {شَهِدَ اللَّهُ}، {شَاكِراً لأَنْعُمِهِ}، {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ}. * وسئل: كم آية آخرها شين؟ -فأجاب: اثنان: {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} {لإِيلافِ قُرَيْشٍ}. * وسئل آخر: كم{حَكِيمٌ عَلِيمٌ} ؟ - قال: خمسة: ثلاثة في الأنعام، وفي الحجر واحد، وفي النحل واحد. أكثر ما اجتمع في كتاب الله من الحروف المتحركة ثمانية: وذلك في موضعين من سورة يوسف: أحدهما: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً} فبين واو كوكبا، وياء رأيت ثمانية أحرف كلهن متحركات. والثاني قوله: {حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي} على قراءة من حرك الياء في قوله {لِي } و{أَبِي} ومثل هذين الموضعين: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ}. وفي القرآن سور متواليات كل سورة تجمع حروف المعجم: وهو من أول: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} إلى آخر القرآن. وآية واحدة تجمع حروف المعجم: قوله تعالى {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. . . . } الآية. وسورة كل آية منها فيها اسمه تعالى: وهي سورة المجادلة. وفي الحج ستة آيات متواليات في آخر كل واحدة منهن اسمان من أسماء الله تعالى: وهي قوله: {لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ}. وفي القرآن آيات أولها: {قُلْ يَا أَيُّهَا} ثلاث: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي}، {قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ}، {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}. وفي: {يَا أَيُّهَا الأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}، {يَا أَيُّهَا الأِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ}. آية في القرآن فيها ستة عشر ميما: وهي: {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ} الآية، وآية فيها ثلاث وثلاثون ميما: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ}. سورة تزيد على مائة آية ليس فيها ذكر جنة ولا نار: سورة يوسف. آية فيها {الْجَنَّةَ} مرتان: لا: {لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ}. ثلاث آيات متواليات الأولى رد على المشبهة والأخرى رد على المجبرة والأخرى رد على المرجئة: قوله: {إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} رد على المشبهة، {وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ} رد على المجبرة، {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ} رد على المرجئة. ليس في القرآن حاء بعدها حاء لا حاجز بينهما، إلا في موضعين: في البقرة: {عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى} وفي الكهف: {لا أَبْرَحُ حَتَّى}. ليس فيه كافان في كلمة واحدة لا حرف بينهما، إلا في موضعين: في البقرة {مَنَاسِكَكُمْ}، وفي المدثر: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ}). [البرهان في علوم القرآن: 1/253-256](م) مع الجمع قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا حجاج، ومحمد بن جعفر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت مرة الهمداني يحدث عن عبد الله، أنه قال: «ما من حرف أو آية إلا وقد عمل بها قوم، أو لها قوم سيعملون بها» ) [فضائل القرآن: ](م) |
الساعة الآن 05:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة