سيما
.. سيما .. |
شرح ابن نور الدين الموزعي(ت:825) (فصل) "سيما" قال جمال الدين محمد بن علي الموزعي المعروف بابن نور الدين (ت: 825هـ): ( (فصل) "سيما": أصله "سي" اتصلت به "ما" و"السي": المثل وهو بمنزلته وزنًا ومعنى، وما بعده يجوز فيه الجر والرفع والنصب، وقد روي بالثلاثة الأوجه، قول امرئ القيس: ألا رب يومٍ صالحٍ لك منهم ..... ولا سيما يوم بدارة جلجل فالجر على الإضافة و"ما" زائدة بينهما، كقوله تعالى: {أيما الأجلين قضيت} وهو أرجحها، والنصب على التمييز و"ما" كافة عن الإضافة، والرفع على إضمار المبتدأ و"ما" إمَّا موصولة وهو ضعيف لحذف العائد المرفوع مع عدم طول الفصل، وإمَّا نكرة موصوفة بالجملة تقديره: ولا مثل شيء هو يوم، وهو أجود من الأول. وتشديد "الياء" من "سيما" ودخول "لا" عليها ودخول "الواو" على "لا" واجب. قال ابن فارس: سمعت أبا الحسن المعروف بابن التركية يقول: سمعت ثعلبًا يقول: من قاله بغير اللفظ الذي قاله امرؤ القيس فقد أخطأ. وذكر الأخفش أنه قد تخفف "الياء" وقد تحذف "الواو" قال الشاعر: فـ بالعقود وبالأيمان لا سيما ..... عقد وفاء به من أعظم القرب وتثنيته سيان، فيستغنى عن الإضافة كما استغنى عنها في قوله: ..... والشر بالشر عند الله مثلان ..... ويستغنى بتثنيته عن تثنية سواء فلم يثنون إلا شذوذًا كقول الشاعر: فيا رب إن لم تقسم الحب بيننا ..... سواءين فاجعلني على حبها جلدًا). [مصابيح المغاني: 268 - 270] |
الساعة الآن 07:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة