جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   جمهرة شرح أسماء الله الحسنى (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=694)
-   -   الحسيب (http://jamharah.net/showthread.php?t=22106)

جمهرة علوم العقيدة 2 رمضان 1434هـ/9-07-2013م 12:23 AM

الحسيب
 
الحسيب

العناصر:
- أدلّة هذا الاسم
- شرح ابن القيم (ت:751هـ)[الشرح المطول]
- شرح ابن القيم (ت:751ه)[الشرح المختصر]
- شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)
- شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)
- شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)
- شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)
- شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 03:14 PM

أدلّة هذا الاسم

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 03:14 PM

شرح ابن القيم (ت:751هـ)[الشرح المطول]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( ( الحَسِيبُ ):
( (( الحَسْبُ )) الكافِي)([1])، (قالَ اللهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]؛ أيْ: كَافِيهِ)([2]).
(وقالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)} [الأنفال: 64]؛ أي: اللهُ وَحْدَهُ كَافِيكَ وَكَافِي أَتْبَاعِكَ، فلا تَحْتَاجُونَ معهُ إلى أحدٍ)([3]).

(وهوَ الحسيبُ كفايَةً وحمايَةً = والحَسْبُ كافِي العبدِ كلَّ أَوَانِ)([4])
(يا مَنْ يُرِيدُ ولايَةَ الرحمنِ دُو = نَ ولايَةِ الشيطانِ والأوثانِ
فَارِقْ جَمِيعَ الناسِ في إشرَاكِهِم = حتَّى تَنَالَ ولايَةَ الرحمنِ
يَكْفِيكَ مَنْ وَسِعَ الخلائقَ رَحْمَةً = وكفايَةً ذُو الفضلِ والإحسانِ
يَكْفِيكَ مَنْ لمْ تَخْلُ منْ إِحْسَانِهِ = في طرفةٍ بِتَقَلُّبِ الأجفانِ
يَكْفِيكَ رَبٌّ لم تَزَلْ أَلْطَافُهُ = تَأْتِي إليكَ برحمةٍ وحنانِ
يَكْفِيكَ رَبٌّ لمْ تَزَلْ في ستْرِهِ = وَيَرَاكَ حينَ تَجِيءُ بالعصيانِ
يَكْفِيكَ رَبٌّ لم تَزَلْ في حِفْظِهِ = ووقايَةٍ منهُ مَدَى الأزمانِ
يَكْفِيكَ رَبٌّ لم تَزَلْ في فَضْلِهِ = مُتَقَلِّباً في السرِّ والإعلانِ
يَدْعُوهُ أهلُ الأرضِ معْ أهلِ السَّمَا = ءِ فكُلُّ يومٍ رَبُّنَا في شانِ)([5]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([1]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/103) .
([2]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/103) .
([3]) زَادُ المَعادِ (1/34) .
(4) القصيدةُ النُّونيَّةُ (247) .
(5) القصيدةُ النُّونيَّةُ (340-341) .

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 03:20 PM


شرح ابن القيم (ت:751ه)[الشرح المختصر]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (الحَسِيبُ:
( " الحَسِيبُ ": الكَافِي) ([119]) (قَالَ اللهُ تعالى:
{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]؛ أيْ: كَافِيه) ([120]). (وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)} [الأنفال: 64]؛ أي: اللهُ وَحْدَهُ كَافِيكَ وكَافِي أَتْبَاعِكَ فلا تَحْتَاجُونَ مَعَهُ إلى أَحَدٍ) ([121]).
(وَهْوَ الحَسِيبُ كِفَايَةً وَِحِمَايَةً = والحَسْبُ كَافِي العَبْدِ كُلَّ أَوَانِ) ([122]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([119]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/103).
([120]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/103).
([121]) زَادُ المَعادِ (1/34).
([122]) القصيدةُ النونيةُ (247).

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 03:20 PM

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)



قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الحسيب يجوز أن يكون من حسبت الحساب ويجوز أن يكون أحسبني الشيء إذا كفاني
وقال الشاعر:
ونحسبه إن كان ليس بجائع
فالله تعالى محسب أي كاف فيكون فعيلا في معنى مفعل كأليم ونحوه ويجوز أن يكون من حسبت الحساب فالله تعالى محسوب عطاياه وفواضله.
وقال الشاعر:
إن يدع زيد بني ذهل لمغضبة ...نغضب لزرعة إن الفضل محسوب
). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 03:22 PM


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)



قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الحسيب
الحسيب في اللغة على أوجه، الحسيب: المحاسب على الشيء، الموافق عليه، فالله عز وجل حسيب عباده أي محاسبهم على أعمالهم، ومجازيهم عليها.
والحسيب في غير هذا: الرجل: الشريف الكريم الذي يعد لنفسه أباء كرامًا ومآثر حسنة كأنه من الحساب.
والحسيب: الكفي، يقال: «هذا حسيب فلان» أي كفيه، والحسيب يكون بمعنى المحاسب بتأويل مفعول، كما يكون قتيل بمعنى مقتول، ودهين بمعنى مدهون، وعديل بمعنى معادل ومعادل، وشريب بمعنى مشارب ومشارب.
ويقال: «حسبك كذا» أي يكفيك، ومنه قوله عز وجل: {يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين} أي يكفيك الله ومن اتبعك من المؤمنين.
قال أهل العربية: في موضع «من» قولين، قالوا: جائز أن يكون في موضع نصب على تقدير {يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين} أي يكفيك الله ويكفي من اتبعك من المؤمنين، فلما لم يكن عطف «من» على الكاف في «حسبك» لأنه مضمر مخفوض أضمر له فعل فنصب به، لأن المضمر المخفوض لا يعطف عليه إلا بإعادة الخافض.
وجائز أن يكون «من» في وضع رفع عطفًا على الله عز وجل، والتقدير {حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين} أي يكفيك الله والمؤمنون الذين اتبعوك. وفيه وجه ثالث على مذهب من أجاز من الكوفيين «مررت به وزيد» و«دخلت إليك وعمرو» فأجاز العطف على المضمر المخفوض بغير إعادة الخافض، وعلى مذهب حمزة في قراءته {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} بالخفض أن تكون «من» في موضع خفض عطفًا على الكاف في قوله «حسبك». ومثله قول الشاعر:
نعلق في مثل السواري سيوفنا = وما بينها والأرض غول نفانف
وقول الآخر:
أكر على الكتيبة لا أبالي = أفيها كان حتفي أم سواها
والشواهد من الشعر في هذا كثيرة، وأهل الكوفة يجيزونه أعني عطف الظاهر على المضمر المخفوض ويتعلقون بهذه الشواهد من الشعر، وأهل البصرة يأبونه.
وتقول: «أحسبت الرجل» أي أعطيته ما يكفيه، ومنه قوله عز وجل: {عطاء حسابا} أي كثيرًا كافيًا. ويقال أيضًا: «أحسبت فلانًا» أي أكثرت له. قال الشاعر:
ونقفي وليد الحي إن كان جائعًا = ونحسبه إن كان ليس بجائع
وقال بعض أهل اللغة: أصل هذا أن يعطيه حتى يقول: «حسبي». وقالوا في قول امرئ القيس:
كدعص النقا يمشي الوليدان فوقه = بما احتسبا من لين مس وتسهال
شبهها بالدعص من الرمل لكثافته وصلابته، وهو مع ذلك يمشي الوليدان فوقه بما احتسبا: أي باحتسابهما يعني: بما كان لهما حسبًا أي كفاية، والتسهال: السهولة وهو مثل التكرار، والتمشاء.
وتقول: «حسبت الحساب أحسبه حسبا وحسبانا»، والحساب: ألاسم ومنه قوله عز وجل: {الشمس والقمر بحسبان} وتقول: حسبت الشيء من الظن أحسبه وأحسبه محسبة، ومحسبة، وحسبانًا.
وتقول: «ما كان ذلك في حسباني» -بكسر الحاء أي في ظني. وقد أجاز بعض أهل اللغة أن يقال: «ما كان ذلك في حسابي» أي فيما أحسبه من أموري، وأعده.
والحسبان أيضًا بضم الحاء العذاب من قوله عز وجل: {يرسل عليها حسبانا من السماء}. قال الضحاك: الحسبان: العذاب، وقال أهل اللغة: الحسبان: المرامي التي يرمى بها، الواحدة حسبانة، والحسبانة أيضًا: المخدة). [اشتقاق أسماء الله: 129-132]

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 03:25 PM

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)



قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (41- الحسيب: هو المكافئ. فعيل بمعنى: مفعل، كقولك: أليم بمعنى مؤلم. تقول العرب: نزلت بفلان فأكرمني وأحسبني، أي: أعطاني ما كفاني حتى قلت: حسبي. ومنه قول الشاعر:
ونقفي وليد الحي إن كان جائعا
ونحسبه إن كان ليس بجائع
وأخبرنا ابن الأعرابي قال: حدثنا: العباس الدوري عن يحيى بن معين قال: قال [شعبة]: سمعت سماك بن حرب يقول في كلام له: «ما أحسبوا ضيفهم». أي: ما أكرموه. قلت: وهذا راجع إلى المعنى الأول لأنهم إذا كفوه المؤونة وأحسبوا القيام عافه -، فقد أكرموه. والحسيب أيضًا بمعنى المحاسب كقولهم: وزير، ونديم: بمعنى موازر ومنادم. ومنه قول الله سبحانه: {كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا} [الإسراء: 14] أي: محاسبًا والله أعلم -). [شأن الدعاء: 69-70]

جمهرة علوم العقيدة 9 رمضان 1438هـ/3-06-2017م 11:21 AM

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)



قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الحيّ المحيي الحسيب الحكم
قال الله عزّ وجلّ: {وكفى بالله حسيبًا} {وكفى بنا حاسبين} ). [التوحيد: 2/110]

جمهرة علوم العقيدة 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م 08:53 AM

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)



قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("الحسيب" هو العليم بعباده، كافي المتوكلين، المجازي لعباده بالخير والشر، بحسب حكمته وعلمه بدقيق أعمالهم وجليلها). [تيسير الكريم المنان: 947] (م)


الساعة الآن 04:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة