افتعل للمشاركة بمعنى تفاعل
افتعل للمشاركة بمعنى تفاعل 1- {قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك} [28: 20]. 2- {وائتمروا بينكم بمعروف} [65: 6]. في المفردات: «الائتمار: قبول الأمر، ويقال للتشاور: ائتمار، لقبول بعضهم أمر بعض فيما أشار به». وفي [الكشاف: 3/ 399]: «الائتمار: التشاور، يقال: الرجلان يتآمران ويأتمران، لأن كل واحد منهما يأمر صاحبه بشيء، أو يشير عليه بأمر، والمعنى: يتشاورون بسببك». وفي [الكشاف: 4/ 559]: «الائتمار بمعنى التآمر، كالاشتوار بمعنى التشاور. يقال: ائتمر القوم وتآمروا: إذا أمر بعضهم بعضا، والمعنى: وليأمر بعضكم بعضا». وفي [البحر: 7/ 111]: «يأتمرون: يتشاورون. قال ابن قتيبة: يأمر بعضهم بعضا، من قوله تعالى: {وائتمروا بينكم بمعروف}. وفي [البحر: 8/ 285]: {وائتمروا}: افتعلوا من الأمر، يقال: ائتمر القوم وتأمروا: إذا أمر بعضهم بعضا. قال الكسائي: وائتمروا: تشاوروا». |
نبتهل، اختصم، اختلف، اختلط، استبقا
نبتهل {ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين} [3: 61]. في [الكشاف: 1/ 368]: «ثم نتباهل بأن نقول: بهلة الله على الكاذب منا ومنكم، من قولك: أبهله: إذا أهمله، وناقة باهل: لاصرار عليها. وأصل الابتهال هذا، ثم استعمل في كل دعاء يجتهد فيه، وإن لم يكن التعانا». [البحر: 2/ 479]. وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 429]: «معنى الابتهال في اللغة: المبالغة في الدعاء، وأصله الالتعان، ويقال: بهله الله، أي لعنه الله ومعنى {لعنه الله}: باعده الله من رحمته... فتأويل البهل في اللغة: المباعدة والمفارقة للشيء». اختصم 1- {هذان خصمان اختصموا في ربهم} [22: 19]. 2- {قال لا تختصموا لدي} [50: 28]. يختصمون = 4. تختصمون. يخصمون. في [البحر: 4/ 191]: «اختصم وتخاصم» واشترك وتشارك، واستوى وتساوى، مما اشترك فيه باب الافتعال والتفاعل. اختلف 1- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 213]. اختلفتم = 102. اختلفوا = 11. 2- {فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون} [3: 55]. = 6. يختلفون = 10. في المفردات: «لما كان الاختلاف بين الناس في القول قد يقتضي التنازع استعير ذلك للمنازعة والمحادة... وقوله: {إن في اختلاف الليل والنهار} أي في مجيء كل واحد خلف الآخر وتعاقبهما». اختلط {أو ما اختلط بعظم} [6: 146]. = 3. الاختلاط لا يكون إلا بين شيئين. استبقا 1- {واستبقا الباب} [12: 25]. 2- {إنا ذهبنا نستبق} [12: 17]. 3- {فاستبقوا الخيرات} [2: 148]. = 2. في المفردات: «الاستباق: التسابق». وفي [البحر: 1/ 419]: «الاستباق: افتعال من السبق، وهو الوصول إلى الشيء أولاً، ويكون (افتعل) منه إما لموافقة المجرد، فيكون معناه ومعنى سبق واحدًا، أو لموافقة (تفاعل) فيكون استبق وتسابق بمعنى واحد». وقال في [ص:439] : «ذكرنا أن استبق بمعنى تسابق، فهو يدل على الاشتراك كما قالوا: تضاربوا. واستبقا لا يتعدى، لأن تسابق لا يتعدى، وذلك أن الفعل المتعدي إذا بنيت من لفظ معناه (تفاعل) للاشتراك صار لازما، تقول: ضربت زيدا، ثم تقول: تضاربنا، فلذلك قيل: إن «إلى» هنا محذوفة، التقدير: فاستبقوا إلى الخيرات». |
استوى، يصطرخون، اقتتل، التقى، امترى
استوى 1- {فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله} [23: 28]. 2- {ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويت عليه} [43: 13]. 4- {هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور} [13: 16]. 5- {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة} [41: 43]. 6- {لا يستوون عند الله} [9: 19]. 7- {هل يستوون} [16: 75]. 8- {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} [32: 18]. 9- {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله} [4: 95] = 12. يستويان = 2. في المفردات: «استوى تقال على وجهين. أحدهما: يسند إليه فاعلان فصاعدا، نحو: استوى زيد وعمرو في كذا، أي تساويا. قال: {لا يستوون عند الله}. والثاني: أن يقال لاعتدال الشيء في ذاته نحو: {ذو مرة فاستوى}، {فإذا استويت ومن معك}، {لتستوا على ظهوره}، {فاستوى على سوقه}. استوى وتساوى للمشاركة» [البحر: 4/ 191]. يصطرخون {وهم يصطرخون فيها} [35: 37]. في [الكشاف: 3/ 615]: « {يصطرخون} يتصارخون، يفتعلون من الصراخ، وهو الصياح بجهد ومشقة، واستعمل في الاستغاثة لجهد المستغيث صوته». [البحر: 7/ 316]. اقتتل 1- {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم} [2: 253]. اقتتلوا = 2. 2- {فوجد فيها رجلين يقتتلان} [28: 15]. في المفردات: «الاقتتال كالمقاتلة». التقى 1- {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان} [3: 155]. = 4. 2- {فالتقى الماء على أمر قد قدر} [54: 12]. 3- {وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا} [8: 44]. 4- {مرج البحرين يلتقيان} [55: 19]. التقى وتلاقى: يدلان على المشاركة. امترى {ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون} [6: 2]. = 2. يمترون = 2. تمترون. في المفردات: «الامتراء والمحاراة: المحاجة فيما فيه مرية». وفي [البحر: 1/ 419]: «الامتراء: افتعال من المرية، وهي الشك: امترى في الشيء: شك فيه، ومنه المراء ماريته، أي جادلته، وشاككته فيما يدعيه. و(افتعل) بمعنى (تفاعل) تقول: تمارينا وامترينا فيه، كقولك: تحاورنا واحتورنا». |
الساعة الآن 06:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة