جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   جمهرة شرح أسماء الله الحسنى (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=694)
-   -   العفو (http://jamharah.net/showthread.php?t=22111)

جمهرة علوم العقيدة 2 رمضان 1434هـ/9-07-2013م 12:29 AM

العفو
 
العفو

العناصر:
- أدلّة هذا الاسم
- شرح ابن القيم (ت:751هـ)
- شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)
- شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)
- شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)
- شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)

- شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

جمهرة علوم العقيدة 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 06:26 PM

أدلّة هذا الاسم

قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال ثنا خالد بن الحارث عن كهمس عن ابن بريدة عن عائشة قالت قلت للنّبي صلى الله عليه وسلم أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول قال قولي (اللّهمّ إنّك عفو تحب العفو فاعف عني). [النعوت الأسماء والصفات: 1/310]

جمهرة علوم العقيدة 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 06:26 PM


شرح ابن القيم (ت:751هـ)



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (العَفُوُّ:
(وَهْوَ العَفُوُّ فعَفْوُهُ وَسِعَ الوَرَى = لَوْلاهُ غَارَ الأَرْضُ بالسُّكَّانِ) ([134]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([134]) القصيدةُ النونيةُ (244).

جمهرة علوم العقيدة 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 06:26 PM

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)



قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (العفو يقال عفوت عن الشيء أعفو عنه إذا تركته وعفا عن ذنبه إذا ترك العقوبة عليه والله تعالى عفو عن الذنوب وتارك العقوبة عليها). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

جمهرة علوم العقيدة 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 06:28 PM


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ) : (العفو: فعول من قولك: عفا يعفو عفوًا فهو عفو، فالله عز وجل هو عفو عن خلقه، غفور لهم.
قال الخليل بن أحمد: كل من استحق عقوبة فتركته ولم تعاقبه عليها فقد عفوت عنه عفوًا، والعفو أيضًا: المعروف، والعفو أيضًا: طيب المال، وعفو الفرس: ما أعطاك من جريه على غير استكراه، ويقال: «خذ عفو فلان»: أي ما أبت به نفسه ويقال: عفا المنزل: إذا درس، والمصدر العفاء ممدود، وعفت الريح المنزلة تعفوه عفوًا وعفاء ممدود، وتعفت الدار، وعفا الأثر، قال زهير:
قف بالديار التي لم يعفها القدم = بل وغيرها الأرواح والديم
والعفو متعلق بالمفعول لا يكون العفو إلا عن مذنب موجود مستحق للعقوبة، ويجوز أن يكون على مذهب [أهل] اللغة العفو عن الذنب، إذهابه وإبطاله كما يقال: عفت الريح المنزل: أي محت معالمه ودرست آثاره. فالعافي عن الذنب كأنه مبطل له، مذهب، فإذا عفا عن الذنب فقد أبطله وذهب به فيكون اشتقاقه من هذا.
والعفاء بالمد: التراب، تقول العرب في السب: «بفيه العفاء». والعفاء أيضًا بالمد: الدروس كما ذكرنا، قال زهير يصف دارًا.
تحمل أهلها منها فبانوا = على آثار ما ذهب العفاء
والعافي: طالب المعروف، وهم المعتفون والعفاة في جمع التكثير مثل رام ورماة، وغاز وغزاة، وهذا جمع اختص به المعتل خاصة أعنى ما جمع على فعلة نحو غزاة، وعفاة وليس له نظير في الصحيح تقول: اعتفيت فلانًا: طلبت معروفه وفضله، والعافية من الطير والدواب: التي تطلب وتعتفي كأنها تطلب رزقها.
والعافية: دفاع الله عن العبد تقول: عافاه الله معافاة. والاستعفاء: أن تطلب إلى من كلفك أمرًا أن يعفيك منه.
والعفو بكسر أوله -: ولد الحمار. يقال: عفو، وعفو، والجمع عفوة، وفيه لغة ثالثة لطيء، يقولون: هو العفا بفتح أوله والقصر قال الشاعر:
بضرب يزيل الهام عن سكناته = وطعن كتشهاق العفا هم بالنهق
والعفا بالمد: ما كثر من الوبر والريش، ويقال: عفا القوم إذا كثروا، وعفوا إذا قلوا، وهو من الأضداد). [اشتقاق أسماء الله: 134-135]

جمهرة علوم العقيدة 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 06:29 PM

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)



قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (83- العفو: وزنه فعول من العفو، وهو بناء المبالغة. والعفو: [الصفح عن الذنوب، وترك مجازاة المسيء وقيل: إن العفو] مأخوذ من عفت الريح الأثر إذا درسته فكان العافي عن الذنب يمحوه بصفحه عنه). [شأن الدعاء: 90-91]

جمهرة علوم العقيدة 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 06:30 PM

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)


قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: العفوّ
قال الله عزّ وجلّ: {إنّ الله لعفوٌّ غفورٌ}.
وروي عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أنّه ذكر في أسماء الله {والله يعصمك من النّاس}.
- أخبرنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم، قال: حدثنا أسيد بن عاصمٍ، حدثنا صالح بن مهران، حدثنا النّعمان بن عبد السّلام، حدثنا سفيان، عن الجريريّ، عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله، إن أنا وافقت ليلة القدر أو رأيت، ما أسأل الله عزّ وجلّ؟ قال: قولي: اللهمّ إنّك عفوٌّ تحبّ العفو فاعف عنّي.
- وأخبرنا حمزة، قال: حدثنا أبو عبد الرّحمن، قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعودٍ، قال: حدثنا خالد بن الحارث، وأخبرنا محمّد بن أحمد بن محبوبٍ، قال: حدثنا محمّد بن عيسى بن سورة، حدثنا قتيبة، حدثنا جعفر بن سليمان، عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أيٌّ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ فذكر نحوه.
- أخبرنا أحمد بن القاسم بن معروفٍ، قال: حدثنا أبو زرعة النّصريّ، قال: حدثنا أحمد بن صالحٍ، قال: حدثنا ابن وهبٍ، حدثنا يونس، عن الزّهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي سعيدٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المعصوم من عصم الله عزّ وجلّ). [التوحيد:154- 2/155]

جمهرة علوم العقيدة 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م 08:32 AM

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)



قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("العفو، الغفور، الغفار" الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفا، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفا، كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه، وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها، قال تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} ). [تيسير الكريم المنان: 946] (م)


الساعة الآن 07:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة