الحين
|
الحين قال هارون بن موسى الأزدي النحوي (ت: 170هـ): (الحين تفسير «الحين» على أربعة وجوه: فوجه منها: حين. يعني: سنة، فذلك قوله في ابراهيم: {تؤتي أكلها كل حين} يعني: كل سنة {بإذن ربها} [25]. الوجه الثاني: حين. يعني: منتهى الآجال، فذلك قوله في البقرة لآدم وحواء، صلى الله عليهما، {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} [36] يعني: إلى منتهى آجالكم. نظيرها في الأعراف. وقال في يونس: {ومتعناهم إلى حين} [98] يعني: الى حين تبلى الثياب. الوجه الثالث: حين. يعني: الساعة، فذلك قوله في الروم: {فسبحان الله حين تسمون وحين تصبحون} يعني: صلوا لله حين تغرب الشمس {وحين تصبحون} يعني: ساعة تصبحون، صلاة الغداة {وحين تظهرون} صلاة الأولى. الوجه الرابع: حين: زمان، فذلك قوله في ص: {ولتعلمن نبأه بعد حين} [88] يعني: بعد زمان، وهو القتل ببدر ولم يبين على ذلك الوقت. وقال في هل أتى: {حين من الدهر} [1] يعني: زمانا من الدهر. وقال أبو الحسن: بلغنا أن حين أربعون سنة). [الوجوه والنظائر: 248] |
باب حين قال إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير (ت: 431هـ): (باب حين على خمسة أوجه أحدها: الأجل، كقوله: {ومتاعا إلى حين} وفي البقرة (الآية 36)، والأعراف مثله (الآية 24)، وفي يونس (الآية 98): {ومتعناهم إلى حين}، وفي النحل (الآية 80): {ومتاعا إلى حين}. الثاني: السنة، كقوله: {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} (إبراهيم 25). الثالث: أربعون سنة، كقوله: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} (الإنسان 1). الرابع: الساعة، كقوله: {فسبحان اللّه حين تمسون وحين تصبحون}، وقوله: {حين تريحون وحين تسرحون} (النحل 6). الخامس: الوقت المجهول، كقوله: {ولتعلمن نبأه بعد حين} (ص 88) ). [وجوه القرآن: 186] |
تفسير (الحين) قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (تفسير (الحين) على أربعة أوجه: السنة – منتهى الآجال – الساعات – زمان مبهم فوجه منها, الحين – يعني: السنة، قوله تعالى في سورة إبراهيم {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} يعني: كل سنة. والوجه الثاني: الحين، يعني: منتهى آجالهم, قوله تعالى في سورة البقرة لآدم وحواء عليهما السلام {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} يعني: منتهيا إلى آجالهم, وقال تعالى في سورة النحل {أثاثا ومتاعا إلى حين} منتهيا إلى الموت. والوجه الثالث: حين، يعني: ساعات الليل والنهار، قوله تعالى في سورة الروم {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} يعني: صلوا لله ساعة مغرب الشمس {وحين تصبحون} ساعة صلاة الصبح {وحين تظهرون} يعني: حين صلا الظهر. والوجه الرابع: حين، يعني: زمانا لوقت، قوله تعالى في سورة ص {ولتعلمن نبأه بعد حين} يعني: بعد زمان، وهو القتل ببدر, وقال تعالى {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} يعني: زمانا من الدهر, فلم يوقت). [الوجوه والنظائر: 185 - 186] |
( باب الحين) قال أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (ت:597هـ): ( ( باب الحين) الحين: الزّمان قليله وكثيره. ويقال: أحينت بالمكان، إذا أقمت به حينا. وحان حين كذا، أي: قرب. وأنشدوا: - (وإن سلوي عن جميل لساعة ... من الدّهر ما حانت ولا حان حينها) وذكر أهل التّفسير أن الحين في القرآن على خمسة أوجه: - أحدها: ستّة أشهر، ومنه قوله تعالى في إبراهيم: {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} . والثّاني: منتهى الآجال، ومنه قوله تعالى في البقرة: {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} ، وفي يونس: {كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدّنيا} {ومتعناهم إلى حين} ، وفي النّحل: {ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين} . والثّالث: السّاعات، ومنه قوله تعالى في الرّوم: (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون. وله الحمد في السّموات والأرض وعشيا وحين تظهرون} . والرّابع: وقت منكر، ومنه قوله تعالى في ص: {ولتعلمن نبأه بعد حين} . والخامس: أربعون سنة، ومنه قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدّهر} . وألحقه قوم بالقسم الّذي قبله. وألحق قوم قسما سادسا فقالوا: والحين: ثلاثة أيّام، ومنه قوله تعالى في الذاريات: {وفي ثمود إذ قيل لهم تمتّعوا حتّى حين} . وألحق بعضهم ثلاثة أوجه أخر: - أحدها: نصف النّهار، ومنه قوله تعالى: {ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها} ، وقيل بين العشاءين. وألحقه بعض المحقّقين بقسم السّاعات. والثّاني: خمس سنين. (ومنه قوله تعالى} (ثمّ بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتّى حين} . والثّالث: ابتداء القتال يوم بدر، ومنه قوله تعالى: {فتول عنهم حتّى حين} . وهذان القسمان داخلان في قسم الوقت المنكر. وإنّما علمنا نهاية سجن يوسف، بوقت خروجه، ونهاية الإعراض عن المشركين، بوقت الأمر بقتالهم. ولم يستفد ذلك من الآي). [نزهة الأعين النواظر: 254 - 257] |
حين
قال محمد عبد الخالق عضيمة(ت:1404هـ): (حين:جاء اسمًا متصرفًا في قوله تعالى {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} {ليسجننه حتى حين} {تؤتي أ:لها كل حين}. و {حين} الظرف جاء مضافًا إلى المفرد وإلى الجملة الفعلية في القرآن، وكانت إضافته إلى الجملة أكثر وكان الفعل مضارعًا). [دراسات لأساليب القرآن/قسم معاني الحروف:؟؟] |
الساعة الآن 06:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة