المجيب
|
أدلّة هذا الاسم |
شرح ابن القيم (ت:751هـ) قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (المُجِيبُ: (وَهْوَ المُجِيبُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُو أُ جِبـْ = ـهُ أَنَا المُجِيبُ لكُلِّ مَنْ نَادَانِي وَهْوَ المُجِيبُ لدَعْوَةِ المُضْطَرِّ إِذْ = يَدْعُوهُ في سِرٍّ وفي إِعْلانِ) ([128]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟] ([128]) القصيدةُ النونيةُ (254). |
شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ) قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (المجيب هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء وقال الله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني} وفي أدعيته: يا مجيب دعوة المضطرين). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟] |
شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ) قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (يا مجيب والمصدر «الإجابة» وأصله «إجوابة» نقلت حركة الواو إلى الجيم فانقلبت ألفًا وبعدها ألف «إفعالة» فاجتمعت ألفان فحذفت إحداهما ولزمت الهاء عوضًا من المحذوف كما ذكرنا ذلك فيما مضى. وكذلك أصل «أجبت أجوبت نقلت حركة الواو إلى الجيم فانقلبت ألفًا وبعدها الباء ساكنة فحذفت الألف لسكونها وسكون الباء بعدها فقيل: أجبت وكذلك أصل مجاب في المفعول مجوب على ذلك الشرح». قال سيبويه: لم تقل العرب: «ما أجوبه» في التعجب، ولكن قالوا: «ما أجود جوابه» ولم يقولوا أيضًا: «زيد أجوب من عمرو» ولكن قالوا: «هو أجود منه جوابًا». وكذلك لا يقال: «أجوب به» إنما يقال: «أجود بجوابه» ولم يقولوا في هذه الأشياء قياسًا ولكن كما استغنوا «بتركت» عن «ودعت» وما أشبه ذلك). [اشتقاق أسماء الله: 148-149] |
شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ) قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (45- المجيب: هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه. فقال: {ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60]، [و] قال: {وإذا سألك عبادي عني فإن ي قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني} [البقرة: 186] ويقال: أجاب واستجاب بمعنى واحد). [شأن الدعاء: 72] |
شرح ابن سعدي (ت:1376هـ) قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("القريب، المجيب" أي: هو تعالى القريب من كل أحد، وقربه تعالى نوعان: قرب عام من كل أحد، بعلمه، وخبرته، ومراقبته، ومشاهدته، وإحاطته. وقرب خاص، من عابديه، وسائليه، ومحبيه، وهو قرب لا تدرك له حقيقة، وإنما تعلم آثاره، من لطفه بعبده، وعنايته به، وتوفيقه وتسديده. ومن آثاره الإجابة للداعين، والإنابة (1) للعابدين، فهو المجيب إجابة عامة للداعين مهما كانوا، وأين كانوا، وعلى أي حال كانوا كما وعدهم بهذا الوعد المطلق، وهو المجيب إجابة خاصة للمستجيبين له المنقادين لشرعه، وهو المجيب أيضا للمضطرين، ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين وقوي تعلقهم به طمعا ورجاء وخوفا). [تيسير الكريم المنان: 949] (م) |
الساعة الآن 06:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة