|
- أدلّة هذا الاسم اللطيف الخبير قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (اللّطيف الخبير - أخبرنا يوسف بن سعيد قال أنا حجاج بن محمّد عن ابن جريح قال أخبرني عبد الله بن أبي مليكة انه سمع محمّد بن قيس بن مخرمة يقول سمعت عائشة تحدث قالت ألا أحدثك عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قالت لما كانت ليلتي الّتي هو عندي انفلت فوضع نعليه عند رجليه ووضع رداءه وبسط طرف إزاره على فراشه وساق الحديث بطوله خالفه ابن وهب فرواه عن ابن جريح عن عبد الله بن كثير عن محمّد بن قيس - أخبرنا سليمان بن داود قال عبد الله بن وهب قال أخبرنا ابن جريح عن عبد الله بن كثير أنه سمع محمّد بن قيس يقول سمعت عائشة تقول ألا أحدثكم عن النّبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه). [النعوت الأسماء والصفات:259- 1/256]م |
شرح ابن القيم (ت:751هـ) قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (الخَبِيرُ: ( " الخَبِيرُ " الذي انْتَهَى عِلْمُهُ إلى الإحَاطَةِ ببَوَاطِنِ الأشْياءِ وخَفَايَاهَا كما أَحَاطَ بظَوَاهِرِها) ([53]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟] ([53]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ ( 2/492). |
شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ) قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الخبير قال أبو علي أخذ هذه الكلمة أبو إسحاق من قولهم خبرت الأرض إذا شققتها وفلان خبير بالشيء إذا كان عالما به.وكأنه هو الذي بحث عن ذلك الشيء حتى شق عنه الأرض قال أبو علي وهو عندنا من الخبر الذي يسمع لأن معنى الخبير العالم وقال: إذا لاقيت قومي فأسأليهم ...كفى قوما بصاحبهم خبيرا فالعلم أبدا مع الخبر فما حاجة أبي إسحاق إلى أن يأخذه من الخبر والشق). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟] |
شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ) قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الخبير والخبرة – بالكسر – الاختبار. تقول العرب: «أنت أبطن بفلان خبرة وأطول له عشرة». والخبر: ما أتاك عن نبأ غيرك. وتقول أخبرت فلانًا وخبرته، ويجمع الخبر أخبارًا. والخبار: أرض رخوة تعتع فيها الدواب قال الشاعر: يتعتع في الخيار إذا علاه = ويعثر في الطريق المستقيم والخبرة: المزادة، والخبر: النصيب، ويقال: ناقة خبر وخبرة إذا كانت غزيرة تشبيهًا بالمزادة، والخبير: الفلاح، والمخابرة: المؤاكرة على النصف أو الثلث أو نحوه، والخبرة: السفرة وجمعها خبور، ويقال: «خرج القوم بخبورهم» أي بسفرهم). [اشتقاق أسماء الله: 127-128] |
شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ) قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (32- الخبير: هو العالم بكنه الشيء. المطلع على حقيقته كقوله تعالى: {فاسأل به خبيرا} [الفرقان: 59]. يقال فلان بهذا الأمر خبير؛ وله به خبر، وهو أخبر به من فلان؛ أي: أعلم. إلا أن الخبر في صفة المخلوقين إنما يستعمل في نوع العلم الذي يدخله الاختبار، ويتوصل إليه بالامتحان، والاجتهاد، دون النوع المعلوم ببدائه العقول. وعلم الله سبحانه سواء فيما غمض من الأشياء و فيما لطف، وفيما تجلى به منه وظهر. وإنما تختلف مدارك علوم الآدميين الذين يتوصلون إليها بمقدمات من حس، وبمعاناة من نظر، وفكر؛ ولذلك قيل لهم: ليس الخبر كالمعاينة، وتعالى الله عن هذه الصفات علوًا كبيرًا). [شأن الدعاء : 62] |
شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ) قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الخبير. قال الله عزّ وجلّ: {والله خبيرٌ} في آل عمران. 260 - أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيّوب بن حذلمٍ قال حدثنا يزيد بن محمّد بن عبد الصّمد، حدثنا صفوان بن صالحٍ، حدثنا الوليد بن مسلمٍ، حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للّه تسعةٌ وتسعون اسمًا وذكر فيها الخالق والخبير. وفي رواية الثّوريّ عن عاصمٍ. وروي من حديث أيّوب جميعًا عن ابن سيرين). [التوحيد: 2/117] |
شرح ابن سعدي (ت:1376هـ) قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("العليم، الخبير": وهو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن، والأسرار والإعلان، وبالواجبات والمستحيلات والممكنات، وبالعالم العلوي والسفلي، وبالماضي والحاضر والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء). [تيسير الكريم المنان: 945] (م) |
الساعة الآن 06:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة