بيان معنى الإلحاد في آيات الله
بيان معنى الإلحاد في آيات الله عناصر الموضوع: • معنى الإلحاد في آيات الله• أنواع الإلحاد في آيات الله - مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة • تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا} |
معنى الإلحاد في آيات الله قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر عن قتادة في قوله {يلحدون}؛ قال: الإلحاد التكذيب). [تفسير عبد الرزاق: 2/188] {يَلْحَدون} بفتح الياء والحاء، وتفسير{يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال: لحد وألحد، في معنى واحد.قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله -عزّ وجلّ -: {إنّ الّذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النّار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنّه بما تعملون بصير (40)} {اعملوا ما شئتم} : لفظ هذا الكلام لفظ أمر، ومعناه الوعيد والتهدد، وقد بيّن لهم المجازاة على الخير والشر). [معاني القرآن: 4/388] قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا} قال مجاهد: المكاء , وما ذكر معه. وقال قتادة: الإلحاد :التكذيب . قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر.). [معاني القرآن: 6/273-274] قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {يلحدون في آياتنا}: أي: يميلون عليها وفيها بالطعن. {اعملوا ما شئتم}: هو تهديد ووعيد، كما تقول للعدو: اعمل ما شئت فإني أكافئك، فكذلك: {اعملوا ما شئتم}.). [ياقوتة الصراط: 454-455] قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا). [تفسير مجاهد: 571] |
أنواع الإلحاد في آيات الله قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا نصر بن علي الجهضي، قال: خبرني أبي عن شعبة، عن أبي بلج، عن أبي صالح، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة،: أنهم كانوا في سفر فصلى بهم أعرابي فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى. فقالت عائشة: «لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة») [فضائل القرآن:] (م) قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا). [تفسير مجاهد: 571] مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل: أن وفد بني أسد، أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((من أنتم ؟)) فقالوا: "نحن بنو الزنية , أحلاس الخيل". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنتم بنو رشدة )) فقال الحضرمي بن عامر: "والله لا نكون كابن المحولة، وهم بنو عبد الله بن غطفان"، كان يقال لهم: بنو عبد العزى بن غطفان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟)) قال: نعم. فقال: ((اقرأه)). فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية)) ) [فضائل القرآن:] (م) |
تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا} تفاسير السلف قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر عن قتادة في قوله {يلحدون}؛ قال: الإلحاد التكذيب). [تفسير عبد الرزاق: 2/188] قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا). [تفسير مجاهد: 571] (م) التفسير اللغوي {يلحدون} بفتح الياء والحاء، وتفسير:{يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال لحد , وألحد، في معنى واحد.قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله -عزّ وجلّ -: {إنّ الّذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النّار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنّه بما تعملون بصير (40)} {اعملوا ما شئتم} : لفظ هذا الكلام لفظ أمر، ومعناه الوعيد والتهدد، وقد بيّن لهم المجازاة على الخير والشر). [معاني القرآن: 4/388] (م) قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا} قال مجاهد: المكاء , وما ذكر معه. وقال قتادة: الإلحاد :التكذيب . قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر.). [معاني القرآن: 6/273-274] (م) قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {يلحدون في آياتنا}: أي: يميلون عليها وفيها بالطعن. {اعملوا ما شئتم}: هو تهديد ووعيد، كما تقول للعدو: اعمل ما شئت فإني أكافئك، فكذلك: {اعملوا ما شئتم}.). [ياقوتة الصراط: 454-455] (م) |
الساعة الآن 02:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة