المثلثات
المثلثات: اجتمعت قراءات مختلفة في بعض الكلمات، فجعلتها من المثلثات، وسنذكرها مرتبين الكلمات ترتيبًا أبجديًا: 1- {أو أثارة من علم} [46: 4] الجمهور: {أثارة} , وهو مصدر كالشجاعة، وهو البقية من الشيء، وقرأ علي, وابن عباس: {أثره}, وهي واحدة، جمعها أثر، وقرأ السلمي بإسكان الثاء، وهي الفعلة الواحدة، وعن الكسائي ضم الهمزة، ونقل ابن خالويه عن الكسائي ضم الهمزة وكسرها. [البحر: 8/55],[ ابن خالويه: 139] 2- {ويضع عنهم إصرهم} [7: 157] قرئ بفتح الهمزة من: {إصرهم} , وضمها. [البحر: 4/ 404] {أصرهم}: المعلى عن عاصم , وعن بعضهم: {أصرهم}. [ابن خالويه: 46] 3- {إنا وجدنا آباءنا على أمة} [43: 22، 23] في [ابن خالويه: 135]: « {إمة} بالكسر، عمر بن عبد العزيز, ومجاهد, والجحدري, و {أمة} بالفتح، ابن عباس. قال ابن خالويه: فتحتمل هذه القراءة وجهين: الطريقة الحسنة, والنعمة.». وفي [البحر: 8/11]: «قرأ عمر بن عبد العزيز, ومجاهد, وقتادة, والجحدري بكسر الهمزة، وهي الطريقة الحسنة، لغة في الأمة بالضم، قاله الجوهري، وقرأ ابن عباس: {أمة} بفتح الهمزة، أي: على قصد وحال.».[الكشاف: 4/ 245] 4- {لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار} [28: 29] في [النشر: 2/341]: «واختلفوا في: {جذوة}: فقرأ عاصم بفتح الجيم, وقرأ حمزة , وخلف بضمها، وقرأ الباقون بكسرها.». [الإتحاف: 342],[غيث النفع: 195],[ الشاطبية: 262] ,[البحر: 7/ 116] , ثلاث لغات. 5- {فجعلهم جذاذاً} [21: 58] الكسائي بكسر الجيم: {جذاذاً}. الباقون بالضم، وهما لغتان في متفرق الأجزاء. وقيل: المكسور جمع جذيذ , وكخفيف, وخفاف، أو جذاذة. والمضموم جمع جذاذة. وقيل: هي في لغاتها مصادر. [الإتحاف: 311],[ النشر: 2/ 324],[غيث النفع: 171],[الشاطبية :25] وفي [المحتسب: 2/ 64]: «أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد , عن أبي حاتم قال: فيها لغات: جذاذاً، جذاذاً، جذاذاً. قال: وأجودها الضم. وكذلك روينا عن قطرب: جذ الشيء يجذه جذاً، وجذاذًا، وجذاذاً، وجذاذاً.». وفي [البحر: 6/ 322]: «وقرأ ابن عباس , وأبو نهيك, وأبو السمال بفتحها، وهي لغات، وأجودها الضم.». 6- {قال ومن ذريتي} [2: 124] في [الإتحاف: 147]:«عن المطوعي: {ذريتي} حيث جاء، بكسر الذال فيها.». وفي [البحر: 1/ 377]: «قرأ زيد بن ثابت: {ذريتي} بالكسر في الذال, وقرأ أبو جعفر بفتحها، وهي لغات.». [البحر: 4/ 225],[ ابن خالويه: 40] 7- {كمثل حبة بربوة أصابها وابل} [2: 265] ب- {وآويناهما إلى ربوةٍ} [23: 50] في [النشر: 2/ 332]: «واختلفوا في: {ربوةٍ} هنا , وفي المؤمنون: فقرأ ابن عامر , وعاصم بفتح الراء,وقرأ الباقون بضمها.». [الإتحاف: 163]: «عن المطوعي: كسرها.». [غيث النفع: 56],[ الشاطبية: 166] وفي [البحر: 2/ 312]:«وقرأ ابن عباس بكسر الراء.». وانظر[ الإتحاف: 319],[ النشر: 2/ 328],[غيث النفع: 177] وفي [البحر: 6/ 408]: «قرأ الجمهور: {بربوة} بضم الراء، وهي لغة قريش، والحسن, وأبو عبد الرحمن, وعاصم, وابن عامر بفتحها، وأبو إسحاق السبيعي بكسرها.». 8- {المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري} [24: 35] في [ابن خالويه: 102]:«الزجاجة، بكسر الزاي، وأبو رجاء , ونصر ابن عاصم.». قال ابن خالويه: «فيها ثلاث لغات: زجاجة، وزجاجة، وزجاجة.». وفي [البحر: 6/456]: «قرأ أبو رجاء , ونصر بن عاصم: {في زجاجة الزجاجة} بكسر الزاي فيهما، وابن أبي عبلة , ونصر في رواية ابن مجاهد بفتحها.». [ابن خالويه: 98/ 102] 9- {حتى يلج الجمل في سم الخياط} [7: 40] في [ابن خالويه: 43]: «في سم، أبو حيوة: {في سم}, أبو السمال.». وفي [البحر: 4/ 297]:«قرأ عبد الله , وقتادة بضم السين، وقرأ أبو عمران الحوفي, وأبو نهيك , والأصمعي, عن نافع بكسر السين.». 10- {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42] في [النشر: 2/ 276]:«قرأ ابن كثير, والبصريان بكسر العين فيهما: {بالعدوة}, وقرأ الباقون بالضم فيهما.». [الإتحاف: 237],[ غيث النفع: 113],[ الشاطبية :213] وفي [ابن خالويه: 50]:«بالفتح فيهما؛ قتادة». وفي [البحر: 4/ 499]:«فيحتمل أن يكون الثلاث لغى، ويحتمل أن يكون الفتح مصدرًا سمي به.». 11- {وعلى أبصارهم غشاوة} [2: 7] قرئ غشوة بتثليث الغين. [البحر: 1/49] 12- {فشاربون شرب الهيم} [56: 55] نافع , وعاصم, وحمزة, وأبو جعفر بضم الشين, والباقون بفتحها. [الإتحاف: 408] وفي [البحر: 8/ 210]:«وقرأ مجاهد , وأبو عثمان النهدي بكسر الشين، وهو بمعنى المشروب اسم، لا مصدر كالطحن.». [الكشاف: 4/ 56] 13- {وليجدوا فيكم غلظة} [9: 123] في [ابن خالويه: 55 – 56]: «(غلظة) بضم العين، أبان بن عثمان. قال ابن خالويه: إنما هو أبان بن ثعلب، {غلظة} بفتح الغين: المفضل ,عن عاصم.». [الإتحاف: 245] وفي [البحر: 5/ 115]:«قرأ الجمهور: {غلظة} بكسر الغين، وهي لغة أسد, والأعمش, وأبان بن تغلب, والمفضل كلاهما, عن عاصم بفتحها , وهي لغة الحجاز، وأبو حيوة, والسلمي, وابن أبي عبلة, والمفضل, وأبان أيضًا بضمها, وهي لغة تميم.». [الكشاف: 2/ 342] 14- {ومن النخل من طلعها قنوان دانية} [6: 99] في [ابن خالويه: 39]:« {قنوان} بضم القاف، عبد الوهاب عن أبي عمرو، والأعمش, والسلمي, عن علي رضي الله عنه، وكذلك (صنوان 13: 4). {قنوان} بفتح القاف, و(صنوان) بفتح الصاد، الأعرج، وحكى الفراء لغة رابعة: (قنيان) بالياء.». [الإتحاف: 214] وفي [البحر: 4/ 189]:«قرأ الجمهور: {قنوان} بكسر القاف.». وقرأ الأعمش , والخفاف, عن أبي عمرو, والأعرج في رواية بضمها، ورواه السلمي, عن علي بن أبي طالب. وقرأ الأعرج في رواية, وهارون , عن أبي عمرو، {قنوان} بفتح القاف، وخرجه أبو الفتح على أنه اسم جمع على (فعلان)؛ لأن (فعلان) ليس من أبنية جمع التكسير , وفي كتاب ابن عطية , وروى عن الأعرج ضم القاف، على أنه جمع قنو بضم القاف. وقال الفراء: هي لغة قيس, وأهل الحجاز, والكسر أشهر في العرب. [الكشاف: 2/51] وفي [المحتسب: 1/223]:«ومن ذلك قراءة الأعرج: {قنوان} بالفتح. قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون {قنوان} هذا اسماً للجمع غير مكسر بمنزلة ركب عند سيبويه, والجامل, والباقر, وذلك أن (فعلان) ليس من أمثلة الجمع.». 14- {يحول بين المرء وقلبه} [2: 102] في [ابن خالويه: 8]:« {بين المر} من غير همز، وبالتشديد، الزهري وقتادة: {بين المرء} بضم الميم وتسكين الراء، ابن أبي إسحاق: {بين المرء} بكسر الميم وإسكان الراء، الأشهب العقيلي». وفي [البحر: 1/332]: «قرأ الحسن والزهري وقتادة: {المر} بغير همز مخففاً. وقرأ ابن أبي إسحاق: {المرء} بضم الميم , والهمزة , وقرأ الأشهب العقيلي: (المرء) , وقال الزهري أيضًا: {المر}, فأما فتح الميم , وكسرها , وضمها فلغات.». وفي [المحتسب: 1/101 – 102]: «ومن ذلك قراءة الحسن , وقتادة: {بين المرء وزوجه} بفتح الميم، وكسر الراء خفيفة، من غير همز». وقراءة الزهري: (بين المر) بفتح الميم , وتشديد الراء. وقراءة ابن أبي إسحاق: (المرء) بضم الميم , وسكون الراء, والهمز. وقراءة الأشهب: (المرء) بكسر الميم, والهمز. قال أبو الفتح: أما قراءة الحسن, وقتادة: (بين المر) بفتح الميم, وخفة الراء من غير همز، فواضح الطريق, وذلك أنه على التخفيف القياسي. وأما قراءة الزهري: {المر} بتشديد الراء , فقياسه أن يكون أراد التخفيف إلا أنه نوى الوقف بعد التخفيف, ثم نقل للوقف. وأما قراءة ابن أبي إسحاق: {المر} بضم الميم, والهمزة, فلغةً فيه. 15- {وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث} [17: 106] في [البحر: 6/ 88]:«ويقال: مكث بضم الميم , وفتحها, وكسرها. وقال ابن عطية: أجمع القراء على ضم الميم من: {مكث}. وقال الحوفي: والمكث بالضم , والفتح لغتان، وقد قرئ بهما, وفيه لغة أخرى كسر الميم.». وفي [الكشاف: 2/ 469]: «مكث بالفتح والضم.». 16- {قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا} [20: 87] عاصم بفتح الميم في: {بملكنا}، حمزة, والكسائي, وخلف بضمها, الباقون بكسرها. [النشر: 2/ 321 – 322],[ الإتحاف: 306],[غيث النفع: 168],[ الشاطبية: 248] 17- {من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6] روح بكسر الواو من : {وجدكم}, الباقون بالضم، لغتان، بمعنى الوسع. [الإتحاف: 418],[ النشر: 2/ 388] وفي [البحر: 8/285]: «قرأ الحسن , والأعرج, وابن أبي عبلة , وأبو حيوة بفتح الواو، لغات ثلاث بمعنى الوسع.». 18-{ سيجعل لهم الرحمن وداً} [19: 96] الجمهور بضم الواو: {وداً} أبو الحارث الحنفي بفتحها, جناح بن حبيش بكسرهما. [البحر: 6/ 221],[ ابن خالويه: 86] 19- {فقالوا هذا لله بزعمهم } [6: 136] ب- {لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم} [6: 138] قرأ الكسائي: {بزعمهم} بضم الزاي في الموضعين. [النشر:2/ 163],[ غيث النفع: 96],[الشاطبية: 201] وفي [معاني القرآن: 1/ 356]: «(بزعمهم), و(زعمهم) ثلاث لغات، ولم يقرأ بكسر الزاي أحد نعلمه. والعرب قد تجعل الحرف في مثل هذا، فيقولون: الفتك بالتثليث، والود بالتثليث.». |
فَعالة، فِعالة، فُعالة
فَعالة، فِعالة، فُعالة: 1- {كمثل جنة بربوة} [2: 265] في [البحر:2/ 312]: «قرأ أبو جعفر, وأبو عبد الرحمن: (برباوة) على وزن كراهة. وأبو الأشهب العقيلي: (برباوة) على وزن رسالة.». وفي [البحر: 6/ 408]:«وابن أبي إسحاق: (رباوة) بضم الراء والألف». [الإتحاف :163] |
الساعة الآن 04:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة