المصدر على (فَعِيلة)
المصدر على (فَعِيلة):
1- {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرةٍ} [108:12] (ب) {بل الإنسان على نفسه بصيرة} [14:75] في [الكشاف: 2/364]: (أي: أدعو إلى دينه مع حجة واضحة غير عمياء.). وفي [البحر: 5/353] : (معنى بصيرة: حجة واضحة، وبرهان متيقن). وفي [معاني القرآن: 3/211] : (على الإنسان من نفسه رقباء يشهدون عليه بعمله: اليدان, والرجلان, والعينان.). وفي [الكشاف: 4/291] : (على نفسه بصيرة: حجة بينة وصفت بالبصارة على سبيل المجاز، كما وصفت الآيات بالأبصار:{فلما جاءتهم آياتنا مبصرة} [13:27] وفي [العكبري: 2/145]: (و في التأنيث وجهان: أحدهما: هي داخلة للمبالغة، أي: بصير على نفسه. والثاني: هو على المعنى، أي: هو حجة بصيرة على نفسه. وقيل: بصيرة هنا مصدر والتقدير: ذو بصيرة.). وفي [البحر: 8/386]: (بصيرة: خبر عن الإنسان، أي: شاهد، قاله قتادة، والهاء المبالغة. وقال الأخفش: هو كقولك: فلان عبرة وحجة، وقيل: أنث لأنه أراد جوارحه. أي: جوارحه على نفسه بصيرة.). وقال [قتيبة: 223]: {على بصيرة}: أي: على يقين.). وقال في 500: {على نفسه بصيرةٍ}: أي: شهيد عليها بعملها بعده.). 2- {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى}[2:248] (ب) {بقية الله خيرٌ لكم} [86:11] (ج) {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقيةٍ ينهون عن الفساد في الأرض }[116:11] في المفردات: الصحيح أنها كل عبادة يقصد بها وجه الله تعالى، وعلى هذا قوله: {بقية الله خير لكم}, ويجوز أن تكون البقية بمعنى التقوى, : أي: هلا كان منكم ذو بقاء.). و في [الكشاف: 2/285]: (بقية الله: ما يبقى لكم من الحلال بعد التنزه عما هو حرام عليكم.). و في [البحر: 5/252]: (بقية الله: قال ابن عباس: ما أبقى الله لكم من الحلال بعد الإبقاء خير من النجس, وعنه رزق الله, وقال مجاهد والزجاج: طاعة الله. قال ابن عطية: وهذا كله لا يعطيه لفظ الآية، إنما المعنى عندي: إبقاء عليكم إن أطعتم.). {أولو بقية} في [الكشاف:2/346 – 347]: (أولو فضل وخير، وسمي الفضل والجود بقية، لأن الرجل يستبقي مما يخرجه أجوده وأفضله.). و في [العكبري: 2/52]: (بقية: مصدر بقى يبقى بقيةً كلقيته لقية، فيجوز أن يكون على بابه، ويجوز أن يكون مصدرًا بمعنى فعيل، وهو بمعنى فاعل). و في [البحر :5/271]: (البقية هنا يراد بها الخير, والنظر, والحزم في الدين. . . و بقية فعيلة اسم فاعل للمبالغة، وقال الزمخشري: يجوز أن تكون البقية بمعنى البقوى كالتقية بمعنى التقوى, أي: فهلا كان منهم ذو بقاء على أنفسهم. 3- {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} [26:48] في المفردات: (و عبر عن القوة الغضبة إذا ثارت وكثرت بالحمية.). و في [الكشاف: 3/549]: (الحمية: الأنفة). و في [البحر: 8/99]: (الحمية: الأنفة، يقال: حميت عن كذا حمية: إذا أنفت عنه وداخلك عار وأنفه لفعله.).[ معاني القرآن:3/ 68] 4- {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينةٌ من ربكم} [248:2] (ب) {هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين} [4:48] (ج) {فأنزل السكينة عليهم} [18:48] في المفردات: (و قيل: السكينة,والسكن واحد، وهو زوال الرعب.). و في [الكشاف: 1/379]: (السكينة: السكون, والطمأنينة.) .[البحر: 2/262,261] 5- {ثم جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها} [18:45] في [الكشاف: 3/511]: (شريعة: طريقة ومنهاج.). و في [البحر: 8/46]: (قال قتادة: الشريعة: الأمر, والنهي, والحدود, والفرائض. وقال مقاتل: البينة لأنها طريق الحق. وقال الكلبي: السنة. وقيل: الدين). 6- {لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا فريضةً من الله} [11:4] (ب) {فآتوهن أجورهن فريضة} [24:4] (ج) {وابن السبيل فريضة} [24:4] في [الكشاف: 1/509]: {فريضةٌ من الله}: انتصب انتصاب المصدر المؤكد، أي: فرض ذلك فرضًا.). مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة لأن معنى: يوصيكم الله يفرض، وقال مكي وغيره: هي حال مؤكدة ؛ لأن الفريضة ليست مصدرًا.). [البحر: 3/178] و في [الكشاف:1/5519]: {فآتوهن أجورهن فريضة}: حال من الأجور بمعنى مفروضة أو مصدر مؤكد أي: فرض ذلك فريضة.). [ البحر: 3/219 ] 7- {اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة} [35:5] (ب) {يبتغون إلى ربهم الوسيلة} [57:17] في [الكشاف: 1/610]: (الوسيلة: كل ما يتوسل به، أي: يتقرب من قرابة , أو صنيعة, أو غير ذلك، فأستعيرت لما يتوسل به إلى الله تعالى من فعل الطاعات, وترك المعاصي.). و في [البحر: 3/372]:(الوسيلة: القربة: التي ينبغي أن يطلب بها , أو الحاجة, أو الطاعة, أو الجنة.). و في [معاني القرآن للزجاج: 2/178]: (معناه: اطلبوا إليه القربة.). و قال [ابن قتيبة: 43]:(القربة والزلفة, يقال: توسل إلي بكذا: تقرب.). 8- {إن ترك خيرًا الوصية للوالدين} [180:2] (ب) {ويذرون أزواجًا وصية لأزواجهم} [240:2] (ج) {من بعد وصيةٍ} [11:4، 12] (د) {وصيةً من الله} [12:4] (ه) {حين الوصية اثنان} [106:5] في المفردات: (الوصية: التقدم إلى الغير بما يعمل به مقترنًا لوعظ.). و في [الكشاف: 1/377]: (و فيمن قرأ بالنصب: {و الذين يتوفون} [420:2] يوصون وصية، كقولك: إنما آتت سير البريد بإضمار (تسير). [البحر:2/245] و في [الكشاف: 1/510]: {وصية من الله}: مصدر مؤكد، أي يوصيكم الله وصية، كقوله: {فريضة من الله} [11:4], ويجوز أن يكون منصوب:{غير مضار}. و في [البحر: 3/191]: (و قال ابن عطية: هو مصدر في موضع الحال، والعامل: {يوصيكم} 9- {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} [16:9] في [معاني القرآن: 1/426]:(الوليجة: البطانة من المشركين يتخذونهم , فيفشون إليهم أسرارهم, ويعلمونهم أمورهم.). و في المفردات: (الوليجة: كل ما يتخذه الإنسان معتمدًا عليه وليس من أهله). و في [البحر: 5/18]:(و قال قتادة: الوليجة: الخيانة. وقال الضحاك: الخديعة. و قال الحسن: الكفر والنفاق, وليجة يكون للواحد وللمثنى وللجمع بلفظ واحد.). |
قراءات (فَعِيلة)
قراءات (فَعِيلة):
1- {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيءٍ إلا أن تتقوا منهم تقاة} [28:3] في [النشر: 2/239]: (و اختلفوا في (تقاة), فقرأ يعقوب: (تقية) بفتح التاء وكسر القاف وتشديد الياء مفتوحة.) .[الإتحاف: 172 ] و في [البحر: 2/424]: (و عن يعقوب (تقية) على وزن مطية, وهو مصدر على وزن (فعيلة), وهو قليل نحو النميمة، وكونه من (افتعل) بادر.). 2- {بقية الله خير لكم} [85:11] (تقية) بالتاء، الحسن , ومجاهد, وابن عباس.[ ابن خالويه: 6] 3- {اعملوا على مكانتكم} [135:6] مكينتكم، بعض القراء.[ ابن خالويه: 4] |
الساعة الآن 04:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة