جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   جمهرة معاني الحروف (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=1057)
-   -   غير المصنف من أقوال العلماء في معاني الحروف (http://jamharah.net/showthread.php?t=25882)

جمهرة علوم اللغة 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م 03:06 PM

الباب الخامس في الخماسي

الذي


قال عبد الله بن محمد بن إسماعيل الكردي البيتوشي (ت: 1211هـ): (
(647) كذا الذي الفراءُ عد حرفا = كأن ولن إن مصدريا يُلفى
(648) أصغيتم لقول معشرٍ بذي = ممن شوا زورًا وخُضتم كالذي). [كفاية المعاني: 300]

جمهرة علوم اللغة 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م 03:06 PM


الخاتمة


قال عبد الله بن محمد بن إسماعيل الكردي البيتوشي (ت: 1211هـ): (
(658) فهاكها كفاية المُعاني = في حفظه لأحرف المَعاني
(659) جنبها عن الكلام الحوشي = ناظمها المفتقر البيتوشي
(660) موضحة الأحكام والأمثال = رعايةً لجانب الأطفال
(661) نقلتها من كُتب أهل الفن = مثل الجنى الداني ومثل المُغني
(662) لابن هشام ذا وللمرادي = ذلك بل عليهما اعتمادي
(663) ولا أُبريها من العيوب = مع أنني بالغتُ في التنقيب
(664) والذهن خوانٌ فلا تُؤنب = ومن يعب أخاه يومًا يُعب
(665) وأمعن الفكرة فيما لاحا = عيبًا لكيلا تفسد الإصلاحا
(666) فإن تحققت فأصلح الغلط = وليس غير الله من لم يسه قط
(667) نظمتها في بلد الأحساء = لازال محميًا من البأساء

(668) أبياتها مُحكمةٌ رصينة = مجموعها لؤلؤة ثمينة
(669) وحين من الله بالإتمام = أرختها بأحسن الختام
(670) فأحمد الله مُصليا على = أقرب مبعوث إلى الله علا
(671) والآل والصحب الجحاجيح الغُرر = ومن غدا من بعدُ للدين وزر
(672) ممن لهن حُسنى الإله عمت = وفيهم كُل المزايا تمت). [كفاية المعاني: 301-302]

جمهرة علوم اللغة 5 ذو الحجة 1438هـ/27-08-2017م 01:52 AM

المقدمة
قال جمال الدين محمد بن علي الموزعي المعروف بابن نور الدين (ت: 825هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد: فإني أحمد الله الكريم حمدًا يرتضيه لجلاله، وأشكره شكر معترف بإحسانه وإفضاله، فمنه بدأ وإليه يعود، فهو الرحيم الودود، وأسأله أن يصلي على عبده وحبيبه محمد صلاة تليق برحمته، وأن يجزيه عنا أفضل ما جزى نبيًا عن أمته، صلى الله عليه وعلى جميع إخوانه من النبيين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم أشكر الله الكريم، على فضله الظاهر الجسيم من تيسير كتاب: تيسير البيان لمعرفة أحكام القرآن، الذي هو نظام عقده ونسيج وحده، فأسأله أن يتم إنعامه، ويقدر تمامه، ولما ألهمني الله سبحانه لوضعه وذكرت فيه جملة نافعة في معرفة لسان العرب وسعتها وسننها في كلامها، وعادتها في بيانها، وتركيب مبانيها، وترتيب معانيها، الذي لا سبيل لأحد إلى معرفة علم القرآن إلا بمعرفته، والاطلاع على حقيقته، رأيت أني أجمع جزءً لطيفًا في معاني الحروف وأفرده عنه لأجعله عدة في حياتي وذخرًا في وفاتي بلطف الله ورحمته إن شاء الله إنه قريب مجيب.
وذكرت فيه مباحث نفيسة، ونفائس لطيفة، فرحم الله الكريم سيدًا حليمًا، وماجدًا كريمًا، وجد صوابًا فصوبه وقرره، وأظهره ويسره، وغلب الحسد وقهره فعرف الحق وقدره فقد قيل: ما هو مثل كالمثال: اعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال ولله القائل:
ما الحازم الشهم مقدامًا ولا بطلٍ = إن لم يكن للهوى بالحق غلابا
أو وجد خلاف ذلك فبين خلله وغرره، ثم لم شعثه وستره.
= وأي جوادٍ لا يقال له هلا =
= وما القول إلى مخطئٌ ومصيبُ =
وليعلم أني ألفته في ضيق من الزمان، وانقطاع عن المدائن والبلدان، وقلما اجتمع عندي في فن من فنون العلم كتابان، فهذا معذرتي إلى سائر الإخوان، وأسأل الله الكريم الوهاب، أن ينفع به سائر الأصحاب في دار الدنيا ودار المآب، إنه على كل شيء قدير). [مصابيح المغاني: 59-60]


الساعة الآن 10:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة