جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   جمهرة شرح أسماء الله الحسنى (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=694)
-   -   الوهاب (http://jamharah.net/showthread.php?t=22089)

جمهرة علوم العقيدة 1 رمضان 1434هـ/8-07-2013م 11:57 PM

الوهاب
 
الوهاب

العناصر:
- أدلّة هذا الاسم
- شرح ابن القيم (ت:751هـ)
- شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)

- شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)
- شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)
- شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)
- شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 10:14 AM

أدلّة هذا الاسم

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 11:18 AM

شرح ابن القيم (ت:751هـ)



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (الوَهَّابُ:
(وَكَذَلِكَ الوَهَّابُ مِنْ أَسْمَائِه = فَانْظُرْ مَوَاهِبَهُ مَدَى الأَزْمَانِ
أَهْلُ السَّمَاواتِ الْعُلَى وَالأَرْضِ عَنْ = تِلْكَ المَوَاهِبِ لَيْسَ يَنْفَكَّانِ) ([118])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([118]) القصيدةُ النونيةُ (247).

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 11:18 AM

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)



قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الوهاب هو فعال من قولك وهبت أهب هبة والهبة تمليك الشيء بلا مثل والمثل في الشرع على وجهين قيمة وثمن والله تعالى وهاب الهبات كلها). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 11:21 AM


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)



قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الوهاب
الوهاب: الكثير الهبة والعطية، وفعال في كلام العرب للمبالغة، فالله عز وجل وهاب يهب لعباده واحدًا بعد واحد ويعطيهم، فجاءت الصفة على فعال لكثرة ذلك وتردده. والهبة: الإعطاء تفضلاً وابتداء من غير استحقاق، ولا مكافأة قال الأعشى:
يهب الجلة الجراجر كالبستان تحنو لدردق أطفال =
والبغايا يركضن أكسية الاضريج والشرعبي ذا الأذيال =
والمكاكيك والصحاف من الفضة والضامزات تحت الرجال =
وقال النابغة:
الواهب المائة الإبكار زينها = سعدان توضح في أوبارها اللبد
ويقال: وهبت أهب هبة، وأصله أوهب وهبة. وكذلك وهب زيد لفلان هبة يهب، والأصل يوهب فوقعت الواو بين ياء وكسرة فحذفت لذلك، ثم ذهب بيفعل إلى يفعل لمكان حرف الحلق وهو الهاء ففتح المستقبل لذلك، فقيل: «يهب» كما ترى وحمل سائر المضارع عليه لئلا يختلف الباب، وقيل في المصدر: «هبة» وكان أصله «وهبة» فكرهوا الكسرة في الواو لاعتلال الفعل منه فحذفوها، وألقوا حركتها على الحرف الذي بعده لأنهم لو تركوها بعد سلب حركتها فلا يمكن النطق بها إلا باجتلاب ألف الوصل لها فكانت تجيء ألف الوصل مكسورة وبعدها الواو ساكنة كان يلزم قلبها ياء، فكان يصير «إيهبة فكانوا يصيرون إلى أثقل مما هربوا منه فرفضوا ذلك، وحذفوا الواو وألقوا حركتها على ما بعدها فكان ذلك أخف عليهم»). [اشتقاق أسماء الله: 126-127]

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 11:22 AM

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)


قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (17- الوهاب: هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يد من غير استثابة، ومعنى الهبة: التمليك بغير عوض يأخذه الواهب من الموهوب له، فكل من وهب شيئًا من عرض الدنيا لصاحبه، فهو واهب، ولا يستحق أن يسمى وهابًا إلا من تصرفت مواهبه في أنواع العطايا فكثرت نوافله ودامت.
والمخلوقون إنما يملكون أن يهبوا مالاً، أو نوالاً في حال دون حال، ولا يملكون أن يهبوا شفاء لسقيم، ولا ولدًا لعقيم، ولا هدى لضلال، ولا عافية لذي بلاء، والله الوهاب سبحانه يملك جميع ذلك، وسع الخلق جوده، ورحمته، فدامت مواهبه واتصلت مننه وعوائده.
قال الشيخ: وبلغني عن أبي عمر الزاهد، صاحب أبي العباس، أن بعض الوزراء أرسل إليه يستعلمه مبلغ ما يحتاج إليه لقوته في كل سنة؛ ليجريه عليه، فقال للرسول: قل لصاحبك أنا في جراية من إذا غضب علي، لم يقطع جرايته عني). [شأن الدعاء: 53]

جمهرة علوم العقيدة 9 رمضان 1438هـ/3-06-2017م 08:08 AM

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)



قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الواحد، الوتر، الوهّاب، الودود، الوليّ، الوفيّ.
وفي حديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله الواحد، الوتر، الوهّاب، الودود، الواحد، الوكيل، الوارث، الوفيّ). [التوحيد: 2/196]

جمهرة علوم العقيدة 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م 08:22 AM

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)



قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("الرحمن، الرحيم، البر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب".
هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه، التي عم بها جميع الوجود، بحسب ما تقتضيه حكمته، وخص المؤمنين منها بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل، قال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} الآية.
والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا والآخرة، كلها من آثار رحمته). [تيسير الكريم المنان: 946] (م)


الساعة الآن 10:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة