المصدر على (فَعِيل)
المصدر على (فَعِيل):
1- {لا يسمعون حسيسها} [102:21] في [الكشاف: 3/137]: (و الحسيس: الصوت يحس.). 2- {لهم فيها زفير وشهيق} [106:11] (ب) {لهم فيها زفير} [100:21] (ج) {سمعوا لها تغيظًا وزفيرًا} [12:25] في المفردات: {لهم فيها زفير}, فالزفير: تردد النفس، حتى تنتفخ الضلوع منه، وازدفر فلان كذا: إذا تحمله بمشقة، فتردد فيه نفسه.). و في [الكشاف: 2/932]: (الزفير: إخراج النفس، والشهيق رده.). و في [معاني القرآن: 2/28]: (فالزفير: أول نهيق الحمار وشبهه، والشهيق من آخره.). و في [البحر: 6/262]: (قال الضحاك, ومقاتل , والفراء: الزفير: أول نهيق الحمار, والشهيق آخره. وروى: الزفير في الحلق، والشهيق في الصدر.). 3- {لهم فيها زفير وشهيق} [106:11] 4- {وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم} [43:36] في [معاني القرآن:3/379]:(الصريخ: الإغاثة.). و في [الكشاف: 3/324]: (صريخ: أي: لا مغيث، ولا إغاثة، ويقال: أتاهم الصريخ.). و في [البحر7/339]: (الصريخ: فعيل: بمعنى صارخ ,أي: مستغيث، وبمعنى مصرخ, أي: مغيث, وهذا معناه هنا، أي: فلا مغيث لهم ولا معين، وقال الزمخشري: أي: فلا إغاثة لهم.). كأن جعله مصدرًا من أفعل، ويحتاج إلى نقل أن صريخًا يكون مصدرًا بمعنى صراخ.). و في [ابن قتيبة: 365]: (أي: لا مغيث لهم, ولا مجير.). 5- {إنما النسيء زيادة في الكفر} [37:9] في [الكشاف:2/270]:(النسيء: تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر.). و في [البحر: 5/39]:(قال الجوهري وأبو حاتم: النسيء فعيل بمعنى مفعول، من نسأت الشيء فهو منسوء: إذا أخرته، ثم حول إلى فعيل. . . وقيل: النسيء: مصدر من أنسأ كالنذير من أنذر، والنكير من أنكر، وهو ظاهر قول الزمخشري لأنه قال النسيء تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر. وقال الطبري: النسيء بالهمزة معناه: الزيادة, وإذا كان النسيء مصدرًا كان الإخبار عنه بمصدر واضحًا, وإذا كان بمعنى مفعول؛ فلابد من إضمار، إما في النسيء، وأما في الزيادة.). [العكبري: 2/8 ] في [معانى القرآن: 1/347]:(و النسيء: المصدر، ويكون المنسوء، مثل القتيل, والمقتول.). و قال [ابن قتيبة: 186]:(نسء الشهور: تأخيرها.). 6- {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا} [1:25] الظاهر أن نذيرًا بمعنى: منذر، وجوزوا أن يكون مصدرًا بمعنى الإنذار كالنكير [البحر: 6/480] (ب) {وما تغني الآيات والنذر} [101:10] النذر: جمع نذير، إما مصدر بمعنى الإنذار، وإما بمعنى منذر. [البحر: 5/194] 7- {ثم أخذتهم فكيف كان نكير} [44:22] =4. (ب) {ما لكم من ملجاءٍ يومئذٍ وما لكم من نكير ٍ} [47:42] في [الكشاف: 3/161]: (النكير: بمعنى الإنكار والتغيير، حيث أبدلهم بالنعمة محنة.). و في [الكشاف: 4/231]:(النكير: الإنكار، أي مالكم من مخلص من العذاب، ولا تقدرون أن تنكروا شيئًا مما اقترفتموه , ودون في صحائف أعمالكم.). و في [البحر: 5/39]:(النكير: مصدر أنكر كالنذير من أنذر، والنسيء من أنسأ.). [البحر: 6/276],[ العكبري:2/76],[ الجمل: 3/171] 8- {همازٍ مشاءٍ بنميم}ٍ [11:68] في [معاني القرآن: 3/173]:(نميم. ونميمة من كلام العرب.). و في [الكشاف: 4/142]: (النميم , والنميمة: السعاية.). و في [البحر: 8/305]:(النميم والنميمة: مصدران لنم، وهو نقل ما يسمع ويحرش النفوس، وقيل النميم: جمع نميمة، يريد به اسم الجنس.). 9- {فلما استيأسوا منه خلصوا نجيًا} [80:12] في [معاني القرآن 53:2]:و قوله:{خلصوا نجيًا},ونجوى: قال الله عز وجل:{ما يكون من نجوى ثلاثة} و في[الكشاف: 2/494]: (و النجى على معنيين: بمعنى المناجى كالعشير والسمير بمعنى: المعاشر والمسامر, ومنه قوله: {و قربناه نجيًا} [52:19], وبمعنى المصدر الذي هو التناجي، كما قيل النجوى بمعناه, ومنه قيل: قوم نجىً، كما قيل: {و إذ هم نجوى} [47:17] تنزيلاً للمصدر منزلة الأوصاف, ويجوز أن يقال: هم نجى كما قيل: هم صديق لأنه بزنة المصادر.). و في[البحر: 5/335]: (النجي: فعيل بمعنى مفاعل كالخليط والعشير، ومعنى المصدر الذي هو التناجي كما قيل: النجوى بمعنى التناجي هو كعدل، ويجوز أن يكون هم نجى من باب هم صديق لأنه بزنة المصادر.). [الجمل:2/467] 10- {فإن طبن لكم عن شيءٍ منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا} [4:4] (ب) {كلوا واشربوا هنيئًا} [19:52، 24:69، 43:77] ذكر المبرد في [المقتضب: 4/312]: (هنيئًا مريئًا) في باب ما يكون من المصادر حالاً قال: (وذلك قولك: جاء زيد مشيًا, وتقول هنيئًا مريئًا، وإنما معناه: هناك هناء ومرأك مراءً ولكنه لما كان حالاً كان تقديره: وجب ذلك لك هنيئًا, وثبت لك هنيئًا.). و في [سيبويه: 1/159- 160]:(باب ما أجرى مجرى المصادر من الصفات، وذلك قولك: هنيئًا مريئًا كأنك قلت: ثبت لك هنيئًا مريئًا , وهنأه ذلك هنيئًا.). و في [أمالى الشجرى: 1/346 – 347]: (و قال أبو العلاء: هنيئًا: ينتصب عند قوم على قولهم: ثبت لك هنيئًا: وقيل: هو اسم فاعل وضع موضع المصدر، كأنه قال: هنأك هناءً، لأنهم ربما وضعوا اسم الفاعل موضع المصدر، كما قالت: بعض نساء العرب وهي ترقص ابنها: قم قائمًا قم قائمًا= لاقيت عبدًا نائمًا أرادت قم قيامًا). و في[الكشاف: 1/499]: (هما وصف للمصدر, أي: أكلا هنيئًا مريئًا أو حال من الضمير, أي: كلوه, وهو هنيء, وعلى أنهما صفتان أقيمتا مقام المصدرين، كأنه قيل: هنأ مرأ.). وفي [البحر: 3/167]: (و انتصاب (هنيئًا) على أنه نعت لمصدر محذوف , أي: فكلوه أكلاً هنيئًا, أو على أنه حال من ضمير المفعول هكذا أعربه الزمخشري وغيره، وهو قول مخالف لقول أئمة العربية، لأنه عند سيبويه وغيره منصوب بإضمار فعل لا يجوز إظهاره. . . . فعلى هذا يكون (هنيئًا مريئًا) من جملة أخرى غير قوله (فكلوه. . . . وجماع القول في (هنيئاً) أنها حال قائمة مقام الفعل الناصب لها. . . واختلف في نصب (مريئًا) فقال بعضهم: إنه صفة لهنيئًا، وذهب الفارسي إلى أنه منتصب انتصاب هنيئًا فالتقدير عنده: ثبت مريئًا, ولا يجوز عنده أن يكون صفة لهنيئًا من جهة أن هنيئًا لما كان عوضًا من الفعل صار حكمه حكم الفعل الذي 0. . ناب منابه، والفعل لا يوصف.). و في [العكبري: 1/94]:(هنيئًا: مصدر جاء على فعيل، وهو نعت لمصدر محذوف, وقيل: هو مصدر في موضع الحال, ومريئًا: مثله.). 11- {وصرفنا فيه من الوعيد} [113:27] (ب) {ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد} [20:50] (ج) {لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد} [28:50] في المفردات: (الوعيد في الشر خاصة، ويقال: وعدته بنفع , أو ضر وعدًا, وميعادًا.). 12- {وما قتلوه يقينًا} [157:4] (ب) {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} [99:15] (ج) {وجئتك من سبأٍ بنبأٍ يقين} [22:27] (د) {إن هذا لهو حق اليقين} [95:56] (ه) {وإنه لحق اليقين} [51:96] (و) {حتى أتانا اليقين} [47:74] (ز) {لو تعلمون علم اليقين} [5:102] (ح) {ثم لترونها عين اليقين} [7:102] في [معاني القرآن: 1/941]: (و ما قتلوه يقينًا): الهاء ها هنا للعلم، كما تقول: قتلته علمًا، وقتلته يقينًا للرأي, والحديث. والظن.). وفي [الكشاف: 1/580]:(وما قتلوه قتلاً يقينًا، أو ما قتلوه متيقنين كما ادعوا ذلك.). وفي [العكبري: 1/113]: (يقينًا: صفة مصدر محذوف، أي قتلاً يقينًا أو علمًا يقينًا, ويجوز أن يكون مصدرًا من غير لفظ الفعل، بل من معناها لأن معنى : {ما قتلوه}: ما علموه, وقيل: التقدير: تيقنوا ذلك يقينًا.). وفي [البحر3/391]: (يقينًا: حال, أو نعت لمصدر محذوف, وقال الحسن: وما قتلوه حقًا, فانتصابه على أنه مؤكد لمضمون الجملة المنفية، كقولك: وما قتلوه حقًا.). {لحق اليقين}: في [الكشاف: 4/60]: (أي: الحق الثابت من اليقين.). وفي [البحر: 5/8]: (قيل: هو من إضافة المترادفين على سبيل المبالغة، كما تقول: هذا يقين اليقين وصواب الصواب، قيل: هو من إضافة الموصوف إلى صفته، جعل الحق مباينًا لليقين، أي: الثابت المتقن.). (عين اليقين): في [الكشاف: 4/281]: (أي: الرؤية التي هي نفس اليقين, وخالصته.). وفي[ البحر: 8/508]:(علم اليقين), أي: كعلم ما تستيقنونه من الأمور، وزاد التوكيد بقوله: (عين اليقين) نفيًا لتوهم المجاز في الرؤية الأول.). |
الساعة الآن 03:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة