قوله تعالى : {وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)}
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (الآية الأولى قوله تعالى {وأملي لهم إن كيدي متين} موضع النّسخ ههنا {وأملي لهم} أي خل عنهم ودعهم وباقي الآية محكم نسخ المنسوخ منها بآية السّيف).[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 90]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ):(ذكر الآية الثّانية: قوله تعالى: {وأملي لهم إنّ كيدي متينٌ}.
قال المفسّرون: المراد بكيده: مجازاة أهل الكيد، والمكر، وهذه خبرٌ، فهي محكمةٌ.
وقد ذهب من قلّ علمه من منتحلي التّفسير إلى أنّ معنى الآية الأمر للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بمشاركتهم. قال: ونسخ معناها بآية السّيف، وهذا قولٌ لا يلتفت إليه). [نواسخ القرآن: 340]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (الأول: قوله عز وجل: {وأملي لهم} الآية [الأعراف: 183] قالوا: نسخ بآية السيف، وهذا خطأ). [جمال القراء:1/309]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين