اشتراك بعض السور في بعض الاسماء
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقد يوضع اسم لجملة من السور:
كالزهراوين للبقرة وآل عمران.
والسبع الطوال وهي: البقرة وما بعدها إلى الأعراف، والسابعة: يونس، كذا روي عن سعيد بن جبير ومجاهد.
والمفصل: والأصح أنه من الحجرات إلى آخر القرآن لكثرة الفصل بين سورة بالبسملة.
والمعوذات: للإخلاص والفلق والناس. انتهى).[التحبير في علم التفسير: 370]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فصل:
وكما سميت السورة الواحدة بأسماء سميت سور باسم واحد كالسور المسماة بـ{ألم} أو {الر} على القول بأن فواتح السور أسماء لها). [الإتقان في علوم القرآن: 2/370]