التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) }
تفسير قوله تعالى: {إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) }
تفسير قوله تعالى: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) }
تفسير قوله تعالى: {وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99) }
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (والرفد:
المعونة، والرفد: العطية، ويقال: رفدته: من الرفد، وأرفدته إذا أعنته على ذلك، وقال الأصمعي: الرفد، بكسر الراء: القدح.
والرفد بالفتح: مصدر رفدته، والرفود من الإبل التي تملأ الرفد، وقال أبو عبيدة: الرفد، بفتح الراء: القدح، وأنشد قول الأعشى:
رب رفد هرقته ذلك اليوم = وأسرى من معشرٍ أقتال
قال: والرفد، بالكسر: المعونة، وروى الأصمعي: رب رفد بكسر الراء). [الأمالي: 1/89-90]