التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) }
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (
على إبلي ولو ألاقيه وسطهالأحذيـتـه فيـهـا شـبــاة سـنــان
...
والشباة: الحد يريد جعلت مكان الهبة له أن طعنته كما قال تعالى: {فبشرهم بعذاب أليم}. والعذاب ليس ببشرى، ولكنه جعل يقوم مقامها. ومن كلام العرب السائر: «عتابه السيف» أي الذي يقوم له مقام العتاب السيف، كما قال عمرو بن معدي كرب:
وخيل قد دلفت لها بخيلتحيـة بينهـم ضـرب وجـيـع
وهو فاش في كلام العرب فإذا ورد عليك منه شيء فهذا مجازه). [النوادر في اللغة: 428]
تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22) }