التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) }
[لا يوجد]
تفسير قوله تعالى: {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
إذا غلبته الكـأس لا متعبـسحصور ولا من دونها يتبسل
...
الحصور: الضيق ... والحصور: البخيل الذي لا ينفق مع القوم. والحصور في غير هذا الموضع: الذي لا يأتي النساء). [شرح ديوان كعب بن زهير: 44]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (مطلب الكلام على مادة ب ش ر
قال أبو علي: بشر: مصدر بشرته أبشره بشرًا، والبشر: الاسم، أراد بوجه امرئ ذي بشر، فحذف المضاف، وفي بشرت لغات، قال الكسائي: يقال: بشّرت فلانًا بخير أبشّره تبشيرًا، وبشرته أبشره بشرًا، وبشرته أبشره بشرا وبشورًا، وأبشرته أبشره إبشارًا في معنى واحد، وحكي عن بعضهم
أنه قال: دخلت على الناطفي فبشرني ببشر حسن، قال: وسمعت أبا ثروان ورجلًا من غنىٍّ يقولان: بشرني فلان بخير وبشرته بخير.
قال ويقال: أبشر فلان بخير، أي استبشر، وهو قول الله عزّ وجلّ: {وأبشروا بالجنّة} [فصلت: 30] أي استبشروا، وكذا كلام العرب إذا أخبروا عن أنفسهم قالوا: قد أبشرنا، أي فرحنا.
قال: ويقال أيضًا: بشرت بهذا الأمر أبشر بشورًا، أي فرحت واستبشرت، على معنى أبشرت، وهي في قضاعة، وقرأ أبو عمرو: (إنّ الله يَبشُرُك) بالتخفيف). [الأمالي: 1/210-211] (م)
تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقد قالت العرب حروفا، بَنَت فيها الأنثى على الذكر، وقد كانت الأنثى في ذلك مسماة باسم يؤدي عن تأنيثها، فقالوا: «غلام» و«جارية» و«شيخ» و«شيخة»). [المذكور والمؤنث: 108]
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ) : (ثم أسماء أولادها
يقال لولد الإنسان: الغلام، والجارية). [كتاب الفَرْق: 90]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الكسائي: عقيم بين العُقْم والعَقَم. أبو زيد: عاقر بينة العقر). [الغريب المصنف: 3/686]
تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (41) }
[لا يوجد]