قوله تعالى: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما ودعك ربك وما قلى) [3] وقف التمام وهو جواب القسم.
ومثله: (من الأولى) [4].
(فترضى) [5]
(فأغنى) [8] [إيضاح الوقف والابتداء: 2/979](م)
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فأغنى} تام). [المكتفى: 622]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فآوى- 6- ص}، [{فهدى- 7- ص} كذلك] قد يحسن الوقف لتعديد النعم. {فأغنى- 8- ط} لأن {أما} يتضمن معنى الشرط. {فلا تقهر- 9- ط} لابتداء [شرط آخر]، {فلا تنهر- 10- ط} كذلك.) [علل الوقوف: 3/1135]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فآوى (جائز) ومثله فهدى لتعداد النعم
فأغنى (كاف)
تقهر (جائز) ومثله فلا تنهر
آخر السورة (تام))[منار الهدى: 429]
- تفسير