أسباب نزول سورة الماعون
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت نصفين أو نصفان نصفها بمكّة ونصفها بالمدينة فالّذي أنزل منها بمكّة {أرأيت الّذي يكذب بالدّين} نزلت في العاص بن وائل السّهمي {فذلك الّذي يدع اليتيم ولا يحضّ على طعام المسكين} إلى ههنا ونزل باقيها في عبد الله بن أبي بن سلول المنافق {فويل للمصلين} إلى آخرها نزلت بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 205] (م)
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (نزلت في العاص بن وائل.
وقيل: نزلت في الوليد بن المغيرة.
وقيل: في أبي سفيان وذلك أنه جزورا فأتاه يتيم يسأله فقرعه بعصاه فذلك قوله تعالى: {يدع اليتيم} الآية [الماعون: 2]). [الوجيز: 1/1235]