ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (8) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (8)}
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال: لما نزل: {اقترب للناس حسابهم}. قال ناس: إن الساعة قد اقتربت فتناهوا، فتناهى القوم قليلا ثم عادوا إلى مكرهم مكر السوء، فأنزل الله: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} الآية.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج مثله). [لباب النقول: 148]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين