عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 11:32 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غير يسير} تام. ومثله {أن أزيد * كلا} أي: لا أفعل.)[المكتفى: 594]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تمهيدًا -14- لا} للعطف بثم، [على احتمال] الحال، أي: ومع ذلك يطمع... {أن أزيد – 15- ق} قد قيل على
أن: {كلا} بمعنى: حقًا، [أو: ألا، والأجوز] الوقف على: {كلا- 16- ط} ردعًا عن الطمع.
{عنيدًا- 15- ط} للابتداء بالتهديد.
{صعودًا- 17- ط} لابتداء بإن.)
[علل الوقوف: 3/1060-1061]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف من قوله ذرني إلى شهود أفلا يوقف على وحيد العطف ما بعده على ما قبله ولا على ممدودًا لأنَّ وبنين منصوب عطفًا على مالاً
شهودًا (حسن)
تمهيدًا (كاف) وقوله ثم يطمع ليس بعطف بل هو تعجب وإنكار كقوله في سورة الأنعام ثم الذين كفروا بربهم يعدلون
أن أزيد كلا (تام) عند الأكثر
عنيدًا (كاف)
صعودًا (أكفى) مما قبله)
[منار الهدى: 408]

- تفسير


رد مع اقتباس