عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:10 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس بها موضعان وأنه هو أغنى (وتضحكون). [البيان: 234]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (
وأغنى وسلطان مع اللمم اتركن ....... وكاشفة فاعدد مع الآزفة وادر). [ناظمة الزهر: 176-180] (م)
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ):
(ص: وأغنى وسلطان مع اللمم اتركن ....... وكاشفة فاعدد مع الآزفة وادر
الإعراب: سبق أن قوله وتضحكون في البيت السابق مفعول مقدم لاتركن في هذا البيت وقولنا هنا وأغنى عطف عليه: وكذا وسلطان. مع اللمم حال منه وكاشفة مفعول مقدم لما بعده. ومع الآزفة حال منه وادر عطف على اعدد.
المعنى: ذكر – على عادته – شبه الفاصلة المتروك والمعدود فأفاد أن قوله وتضحكون وقوله {وأنه هو أغنى} {وما أنزل الله بها من سلطان} و{إلا اللمم} كل ذلك متروك للجميع وأن {أزفت الآزفة} {وليس لها من دون الله كاشفة} كلاهما معدود للكل وأعلم أن من المعدود اتفاقًا قوله تعالى {تعجبون} ولا {تبكون وأنتم ساعدون} وأشار بقوله أمر إلى استخراج المعدود والمتروك في هذه السورة). [معالم اليسر:176-180] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة: وتضحكون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/499] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود موضعان
الأول: {الْآزِفَةُ}
الثاني
: {كَاشِفَةٌ}.
والمتروك أربعة
الأول:
{مِنْ سُلْطَانٍ}
الثاني {إِلَّا اللَّمَمَ}
الثالث {هُوَ أَغْنَى}
الرابع:
{وَتَضْحَكُونَ} وقد أشار الشاطبي إلى ما في هذه السورة بقوله:

………………………....... ونجمٌ سَرَى أصْلًا وكوفٍ سَنا بَدْرِ
له شيئًا الثَّاني تولَّى بُعَيْدَ عَنْ ....... لِشامٍ له الدُّنيا اتركنْ تضحكون أمر
وأغنى وَسلْطانٍ مَعَ اللَّممِ اتْرُكَنْ ....... وكاشِفَةٌ فاعْدُدْ مَعَ الآزِفَةِ وادْرِ(2)).

[القول الوجيز: 301-302]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((2) قوله: (ونجم سرى) شروع في سورة النجم فأفاد أنها إحدى وستون آية كما دل على ذلك السين من سرى والألف من أصلًا، ثم قال: (وكوفٍ سنا بدر) أي أنها عند الكوفي اثنان وستون آية كما دل على ذلك السين والباء فيعتبر هذا بمثابة الاستثناء من الكلام السابق المطلق.
وقوله: (له شيئًا الثاني) بيان لمواضع الخلاف بين العلماء. وقوله: الثاني احتراز من الأول.
وقوله: (بُعَيْدَ عن) قيد أي الواقع بعد (عن) قريبًا منها واحترز بذلك عن (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى) فمتفق على عده، وقوله: (تضحكون أمر) إلخ بيان لمشبه الفاصلة المتروك والمعدود كما بينها الشارح رحمه الله تعالى، وقوله: (أمر) أمر من مرى الناقة إذا استخرج لبنها ومعناه هنا: استخرج المعدود والمتروك في هذه السورة، ومن المعدود اتفاقًا {وتَعْجَبُونَ} {وَلا تَبْكُونَ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ}.
قوله: سرى السري هو السير ليلًا والسنا الضوء.). [التعليق على القول الوجيز: 301-302]


رد مع اقتباس