مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان:
{بل أكثرهم لا يعلمون}{ولا يشفقون} ). [البيان: 187]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الأنبيا قل أصل يسر وآية ....... يضركم الكوفي زاد بلا ضر
بل أكثرهم لا يعلمون ويشفعو
....... ن دع عد إبراهيم لا أول الشطر).
[ناظمة الزهر: 131]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع موضعان:
{بل أكثرهم لا يعلمون}
{ولا يشفعون}). [منار الهدى: 247]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وفي الأنبيا قل أصل يسر وآية ....... يضركم الكوفي زاد بلا ضر
بل أكثرهم لا يعلمون ويشفعو ....... ن دع عد إبراهيم لا أول الشطر
...ثم بين شبه الفواصل المتروك فأمر بترك كلمتين هما {بل أكثرهم لا يعلمون} الذي بعده {الحق فهم معرضون} و{ولا يشفعون} الذي بعده {إلا لمن ارتضى}. فليستا معدودتين بالاتفاق. وقوله عد إبراهيم الخ معناه أن لفظ إبراهيم حيث وقع في هذه السورة معدود بالاتفاق وذلك نحو {يقال له إبراهيم} {وسلاما على إبراهيم} إلا لفظا واحدًا وهو الواقع في أول النصف الثاني من السورة وهو {ولقد آتينا إبراهيم رشده} فليس معدودًا لأحد). [معالم اليسر:131-132]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("مشبه الفاصلة" أربعة: أكثرهم لا يعلمون، ولا يشفعون ولما تعبدون، إنكم وما تعبدون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/261] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود لفظ إبراهيم في قوله تعالى: {يُقَالُ لَهُ إبراهيم} وفي قوله تعالى: {وَسَلَامًا عَلَى إبراهيم} بخلاف {وَلَقَدْ آتَيْنَا إبراهيم رُشْدَهُ} ليس برأس آية باتفاق
والمتروك موضعان:
الأول: {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} وبعده {الحق}
والثاني: {وَلَا يَشْفَعُونَ}
وإلى ذلك أشار الشاطبي بقوله:
بل أكثرهم لا يعلَمون ويشفعو = نَ دَعْ عُدَّ إبراهيم لا أوَّلَ لا الشَّطرِ(2)). [القول الوجيز: 238]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((2) قوله: (بل أكثرهم) بيان لمشبه الفاصلة المتروك. وقوله: (عد إبراهيم الخ) بيان لمشبه الفاصلة المعدود، وقوله: (الشطر): النصف. ...).[التعليق على القول الوجيز: 237]