[أم صفية آل حسن]

مواضع اختلاف العدد

مواضع اختلاف العدد

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آيتان:
{ولأنعامكم} لم يعدها البصري والشامي وعدها الباقون
{فأما من طغى} لم يعدها المدنيان والمكي وعدها الباقون ). [البيان: 263]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (قريبا ولا جود بخلف ونازعات ....... مز هن وست هب لأنعامكم مثر

وقطر طغى الثاني لنحر عبس منى ....... بد ويزيد البصر أب شام مستقر).[ناظمة الزهر: 205]م

- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: قريبا ولا جود بخلف ونازعات ....... مز هن وست هب لأنعامكم مثر

وقطر طغى الثاني لنحر عبس منى ....... بد ويزيد البصر أب شام مستقر

... ثم بين المختلف فيها فأفاد أن قوله ولأنعامكم يعده المرموز لهم بكلمة مثر وكلمة قطر وهم المكي والكوفي والمدنيان ويتركه البصري والشامي وأن قوله فأما من طغى يعده المرموز لهم بالنحر وهم البصري والشامي والكوفي ويتركه الحجازيون وجه عد لأنعامكم تمام الكلام ووجه تركه عدم مشاكلته لفواصل السورة ووجه عد طغى المشاكلة وعد مثله إجماعًا ووجه تركه هدم تمام الكلام وقيد طغى بالثاني لأن الأول متفق عليه وهو اذهب إلى فرعون إنه طغى). [معالم اليسر:205]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( اختلافها آيتان:
عد الكوفي والمكي والمدنيان {متاعا لكم ولأنعامكم} آية.
وعد الشامي والكوفي والبصري {فأما من طغى} آية) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة النازعات: اختلافها آيتان:
{ولأنعامكم} [الآية: 33] لم يعدها البصري ولا الشامي، وعدها سواهما.
{فأما من طغى} [الآية: 37] عدها الكوفي والبصري والشامي....). [جمال القراء:1/224-225]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خِلاَفُهَا اثْنَانِ: {وَلأَنْعَامِكُمْ} كُوفِيٌّ وَحِجَازِيٌّ. {مَنْ طَغَى} عِرَاقِيٌّ وَشَامِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/585] (م)

قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضعين:
الأول: {وَلِأَنْعَامِكُمْ} عده المدنيان والمكي والكوفي لانقطاع الكلام ولم يعده البصري والشامي لعدم المشاكلة ومثل ذلك في سورة عبس.
الثاني: {فَأَمَّا مَنْ طَغَى} عده الكوفي والشامي والبصري لوجود المشاكلة ولانعقاد الإجماع على عد نظيره في الموضع الأول ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام وهذا معنى قول الشاطبي:

………………….وَنَازِعَا = تِ مِزْ هنْ وستٌ هِبْ لأنعامِكُم مُثْرِ
[وَقَطْرِ] طَغى الثَّانِي لِنَحْرِ (1) … = ………………………...). [القول الوجيز: 336-337]

- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله : (ونازعات مز هن) بيان عدد سورة النازعات كما بينها الشارح لأن الميم بأربعين والهاء بخمسين. وقوله: [وست هب] الهاء للكوفي وهي عنده ست وأربعون كما صرح به قوله (لأنعامكم) إلخ بيان لمواضع الخلاف في هذه السورة كما بينها الشارح وكلمة مثر للمكي والكوفي وكلمة قطر للمدنيين وكلمة نحر للكوفي والشامي والبصري). [التعليق على القول الوجيز: 337]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت: أنعامكم معا لشام بصري ....... دع والحجازي من طغى لا يجري

طعامه الكل سوى يزيدهم ....... والصاخة اعدد لسوى دمشقهم

وأقول: تضمن البيت الأول الأمر بعدم قوله تعالى: {ولأنعامكم} في سورتي النازعات وعبس وهذا معني قولي: معا، للشامي والبصري فيكون الموضعان معدودين لغيرهما، كما تضمن أن الحجازي لا يجري قوله تعالى في سورة النازعات: {فأمّا من طغى} ضمن الآيات المعدودة. فغير الحجازي وهم العراقي، البصري، والكوفي، والشامي ينظمونه في سلك الآيات المعدودة وقيدت طغى بقرنها بمن للاحتراز عن غير المقرون بها وهو {اذهب إلى فرعون إنّه طغى} فإنه معدود بالاتفاق ... والخلاف في النازعات في موضعين ولأنعامكم، من طغى، ...). [نفائس البيان: 70]م