قوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92) وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (93) فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (94)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وتقطعوا أمرهم بينهم) [93] تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/778]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الصالحين} تام. ومثله ...{أمرهم بينهم} ورأس الآية أتم. وكذلك {كاتبون}).[المكتفى: 389]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {واحدة- 92- ز} لأن المقصود من قوله: «وأنا ربكم» قوله: «فاعبدون»، ولكن مراد الكلام الجمع للتوحيد، فالوصل أولى. {بينهم- 93- ط}. {لسعيه- 94- ج} لاختلاف الجملتين).[علل الوقوف: 2/711]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فاعبدون (كاف)
أمرهم بينهم (حسن)
راجعون (تام)
لسعيه (جائز)
كاتبون (تام)).[منار الهدى: 252]
- أقوال المفسرين