أقوال العلماء فى أسماء سورة "الفرقان"
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة «سورة الفرقان» في عهد النّبي صلّى الله عليه وسلّم وبمسمعٍ منه. ففي «صحيح البخاريّ» عن عمر بن الخطّاب أنّه قال: «سمعت هشام بن حكيم بن حزامٍ يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول اللّه فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروفٍ كثيرةٍ لم يقرئنيها رسول اللّه فكدت أساوره في الصّلاة فتصبّرت حتّى سلّم فلبّبته برادئه فانطلقت به أقوده إلى رسول اللّه فقلت: إنّي سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها..» الحديث.
ولا يعرف لهذه السّورة اسمٌ غير هذا.
والمؤدّبون من أهل تونس يسمّونها «تبارك الفرقان» كما يسمّون «سورة الملك» تبارك، وتبارك الملك). [التحرير والتنوير:18/313]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ووجه تسميتها «سورة الفرقان» لوقوع لفظ الفرقان فيها. ثلاث مرّاتٍ في أوّلها ووسطها وآخرها). [التحرير والتنوير:18/313]