أقوال العلماء فى أسماء سورة "إبراهيم"
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (أضيفت هذه السّورة إلى اسم إبراهيم - عليه السّلام- فكان ذلك اسمًا لها لا يعرف لها غيره. ولم أقف على إطلاق هذا الاسم عليها في كلام النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- ولا في كلام أصحابه في خبرٍ مقبولٍ.
ووجه تسميتها بهذا وإن كان ذكر إبراهيم- عليه السّلام- جرى في كثيرٍ من السّور أنّها من السّور ذوات الر. وقد ميّز بعضها عن بعضٍ بالإضافة إلى أسماء الأنبياء -عليهم السّلام- الّتي جاءت قصصهم فيها، أو إلى مكان بعثة بعضهم وهي سورة الحجر، ولذلك لم تضف سورة الرّعد إلى مثل ذلك لأنّها متميزة بفاتحها بزيادة حرف ميمٍ على ألفٍ ولامٍ وراءٍ). [التحرير والتنوير:13/177]