أقوال العلماء فى أسماء سورة "مريم"
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( وكهيعص وتسمى سورة مريم عليها السلام ) [جمال القراء:1/37]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (اسم هذه السّورة في المصاحف وكتب التّفسير وأكثر كتب السّنّة سورة مريم. ورويت هذه التّسمية عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في حديثٍ رواه الطّبرانيّ والدّيلميّ، وابن منده، وأبو نعيمٍ، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم الغسّانيّ عن أبيه عن جدّه أبي مريم قال: «أتيت النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه إنّه ولدت لي اللّيلة جاريةٌ، فقال: ((واللّيلة أنزلت عليّ سورة مريم فسمّها مريم)). فكان يكنّى أبا مريم، واشتهر بكنيته، واسمه نذيرٌ، ويظهر أنّه أنصاريٌّ.
وابن عبّاسٍ سمّاها سورة كهيعص، وكذلك وقعت تسميتها في «صحيح البخاريّ» في كتاب التّفسير في أكثر النّسخ وأصحّها. ولم يعدّها جلال الدّين في «الإتقان» في عداد السّور المسمّاة باسمين، ولعلّه لم ير الثّاني اسمًا). [التحرير والتنوير:16/57]