عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 3 ذو القعدة 1433هـ/18-09-2012م, 02:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أقوال العلماء في أسماء سورة " الحاقة "

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت «سورة الحاقّة» في عهد النّبي صلّى الله عليه وسلّم.
وروى أحمد بن حنبلٍ أنّ عمر بن الخطّاب قال: «خرجت يومًا بمكّة أتعرّض لرسول اللّه قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد الحرام فوقفت خلفه فاستفتح سورة الحاقّة فجعلت أعجب من تأليف القرآن فقلت: هذا واللّه شاعرٌ، (أي قلت في خاطري)، فقرأ: {وما هو بقول شاعرٍ قليلًا ما تؤمنون} [الحاقة: 41] قلت: كاهنٌ، فقرأ {ولا بقول كاهنٍ قليلًا ما تذكّرون * تنزيلٌ من ربّ العالمين}[الحاقة: 42- 43] إلى آخر السّورة، فوقع الإسلام في قلبي كلّ موقعٍ». وباسم الحاقّة عنونت في المصاحف وكتب السّنّة وكتب التّفسير.
وقال الفيروزآباديّ في «بصائر ذوي التّمييز»: إنّها تسمّى أيضًا «سورة السّلسلة» لقوله: {ثمّ في سلسلةٍ} [الحاقة: 32] .وسماها الجعربي في منظومته في ترتيب نزول السّور «الواعية» ولعلّه أخذه من وقوع قوله: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} [الحاقة: 12] ولم أر له سلفًا في هذه التّسمية). [التحرير والتنوير:29/110]

رد مع اقتباس