فصل: أجزاء مائة وخمسين
كلام السخاوى: {وقد قسم القرآن العزيز على مائة وخمسين جزءا...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال ابن المنادي: وقد قسم القرآن العزيز على مائة وخمسين جزءا، عمل ذلك بعض أهل البصرة، وكأنه أخذ ذلك من ورد الثلاثين، فجعل كل جزء من ثلاثين خمسة أجزاء. قال: وقد رأيت القرآن مكتوبا عليها، وذكر هذه الأجزاء جزءا جزءا، ولم أراني أطول الكتاب بذكره، لأن جزء المائة والعشرين يغني عنه، لأن جزء المائة والعشرين جعل لقراء المساجد، وهذا قريب منه، وكذلك ورد ثمانية وعشرين، يغني عنه ورد سبعة وعشرين لأنه قريب منه). [جمال القراء:1/162- 163]