دون
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): ( دون تكون اسما وظرفا فأما كونها اسما فإذا أردت جهة الدناءة والضعة كقولك إنّه لدون من الرّجال
قال الشّاعر:
(وإذا ما نسبتها لم تجدها ... في نضاء من المكارم دون)
وكونها ظرفا كقولك جلست دونك فهي تقتضي التّقصير عن الغاية إمّا في المنزلة أو في القرب والبعد). [حروف المعاني والصفات: 22 - 23]