قال أحمد بن عبد النور المالقي (ت: 702هـ): (باب "أجل"
اعلم أن لـ "أجل" في الكلام موضعًا واحدًا، وهو أن تكون جوابًا في الطلب والخبر، فتقول لمن قال: هل قام زيدٌ؟ أجل، ولمن قال خرج عمرو: "أجل".
ومعناها في الجواب التصديق للخبر والتحقيق للطلب، قال الشاعر:
لو كنت تعطي حين تسأل سامحت .... لك النفسُ وأحلولاك كل خليل
أجل لا، ولكن أنت أشأم من مشى .... وأثقل من صماء ذات صليل
ولا تكون جوابًا للنفي ولا للنهي، ولكن معناها معنى "نعم" وستذكر في بابها بحول الله). [رصف المباني: 59]