"إذن"
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (وأما "إذن" فجوابٌ وجزاءٌ، نحو: أزورك، فتقول: "إذن" أحسن إليك، وقد تأتي جواباً فقط، نحو: أجيئك، فتقول: "إذن" أظنّك صادقاً، وهي ناصبة بنفسها لا بـ "أن" مضمرة بعدها على الصحيح. وشرطها أن تكون مصدّرةً، والفعل بعدها مستقبلٌ، فإن كان حالاً لم تعمل، نحو: "إذن" أكرمك الآن، وإن لم تصدّر، تأخرت نحو: أكرمك "إذن"، أو توسّطت، وما قبلها مفتقرٌ إلى ما بعدها كمبتدأ وخبر، نحو: أنا "إذن" أكرمك، أو شرطٍ وجوابه، نحو: إن تأتني "إذن" أكرمك، أو قسمٍ وجوابه، نحو: والله "إذن" أحسن إليك، لم تعمل أيضاً خلافاً التوسّط، وحكي أنّ بعض العرب لا ينصب بها مطلقاً). [التحفة الوفية: ؟؟]