"إلّا"
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): ( "إلّا" لها وجوه: تكون تحقيقا بعد النّفي ونفيا بعد التّحقيق، كقولك: سار النّاس "إلّا" زيدا، فقد نفيت مسير زيد مع النّاس.
وتقول: ما سار اخوتك "إلّا" زيدٌ، فقد أثبت المسير لزيد من بين الاخوة.
وتقع نفيا للنكرات العامّة كقوله تعالى:{لو كان فيهما آلهةٌ إلّا اللّه لفسدتا}، معناه: لو كان فيهما آلهة غيره). [حروف المعاني والصفات: 7]