"إلى"
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها "إلى": وفي دخول ما بعدها فيما قبلها أقوالٌ، ثالثها: إن كان من جنس الأوّل دخل، وإلا فلا، وهذا الخلاف عند عدم القرينة، والصحيح أنّه لا يدخل، وهو قول أكثر المحقّقين؛ لأنّ الأكثر مع القرينة لا يدخل.
ومعناها: انتهاء الغاية، كقوله تعالى: {إلى المسجد الأقصى}.
وزاد الكوفيّون المعيّة، كقوله تعالى: {إلى أموالكم}، وتأوّله البصريّون على التضمين وزاد بعضهم للتبيين، كقوله تعالى: {السجن أحبّ إليّ}.
ولموافقة "اللام"، كقوله تعالى: {والأمر إليك}.
ولموافقة "في"، كقول النابغة:
فلا تتركنّي بالوعيد كأنّني
إلى النّاس مطليٌّ به القار أجرب
ولموافقة "من"، نحو:
أيسقى فلا يروى إليّ ابن أحمرا
و"عند"، كقول أبي كبير الهذليّ:
أم لا سبيل إلى الشباب وذكره
أشهى إليّ من الرحيق السلسل
وكلّه عند البصريّين متأوّل على التضمين
وتزاد عند الفرّاء، ومنه قراءة: {تهوى إليهم}، بفتح "الواو"). [التحفة الوفية: ؟؟]
الغاية
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها الغاية: وحرفاه: "حتّى"، و"إلى" ). [التحفة الوفية: ؟؟]
حروف المعية
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها المعيّة:
وحروفه: "الواو" في باب المفعول معه، و"إلى" بمعنى "مع" على قول، كقوله تعالى: {إلى المرافق}، و"مع" الساكنة "العين" على القول بحرفيّتها). [التحفة الوفية: ؟؟]