"على"
قال إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير (ت: 431هـ): (
باب "على" على سبعة أوجه:
أحدها: بمعنى "في"، كقوله: {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان} (البقرة 102).
والثاني: بمعنى "لام""كي"، [كقوله]: {لتكونوا شهداء على الناس} (البقرة 143)، وفي المائدة (الآية 3) قوله: {وما ذبح على النصب}.
والثالث: بمعنى "من"، كقوله: {على الناس يستوفون}.
والرابع: بمعنى "بعد"، كقوله في إبراهيم (الآية 39)، والحجر: {الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق}.
والخامس: بمعنى "عند"، كقوله في طه (الآية 10): {أو أجد على النار هدى}، يرشدني على الطريق، نظيرها في الشعراء (الآية 14) قوله: {ولهم علي ذنب}، بمعنى "عندي" قود.
والسادس: بمعنى "الكاف"، [كقوله]: {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم} (الأعراف 52)، يعني: كما علم، نظيرها في الجاثية (الآية 23) قوله: {وأضله اللّه على علم}، يعني: كما علم.
والسابع: بمعنى "الباء"، كقوله: {لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى} (المائدة 78)، يعني بدعائه). [وجوه القرآن: 372 - 373]