"لعل"
قال إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير (ت: 431هـ): (
باب "لعل" على ثلاثة أوجه: أحدها: حرف التمني ومعناه التقريب، كقوله: {لعلكم تتقون} (البقرة 83)، {لعلكم تتفكرون} (البقرة 219).
والثاني: بمعنى "لا"، كقوله: {فلعلك باخع نفسك} (الكهف 6)، ومعناه: "لا" تبخع نفسك، أي: "لا" تقتلها. نظيرها في الشعراء (الآية 3)، وقوله: {لعله يتذكر أو يخشى} (طه 44).
والثالث: بمعنى "كان"، كقوله: {لعلكم تخلدون} في الشعراء (الآية 129) ). [وجوه القرآن: 478]