"لعل"
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها "لعلّ" في لغة عقيلٍ – مفتوحة "اللام" ومكسورتها – نحو قوله: فقلت: ادع أخرى وارفع الصوت تارةً
لعلّ أبي المغوار منك قريب
وقوله:
لعلّ الله فضّلكم علينا
بشيءٍ أنّ أمّكم شريم
وقيل: هي غير جارّةٍ، والمجرور بعدها بحرفٍ مقدّرٍ، واسمها ضمير شأنٍ محذوفٌ، أي: "لعلّه" لأبي المغوار، وقيل: المكسورة جارّةٌ دون المفتوحة). [التحفة الوفية: ؟؟]
"لعلّ"
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (و"لعلّ": ومعناها الترجي في الممكن المحبوب، والإشفاق من المكروه، وزيد في معناها التعليل، كقوله تعالى: {قولاً ليّناً لعلّه يتذكّر}، والاستفهام، كقوله صلى الله عليه وسلم لبعض الأنصار: {لعلّنا أعجلناكش} ). [التحفة الوفية: ؟؟
الترجّي
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها الترجّي: وحرفه "لعلّ" ). [التحفة الوفية: ؟؟
الحروف المعملة
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (فالمعمل خمسة أنواعٍ:
جارٌّ فقط، أو ناصبٌ فقط، أو جازمٌ فقط، أو ناصبٌ ورافعٌ، أو جارٌّ ورافعٌ، وهو "لعلّ" خاصّةً، على لغة بني عقيلٍ). [التحفة الوفية: ؟؟]
حروف التوقع
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها التّوقّع:
وحرفاه: "قد"، و"لعلّ".
وقيل في "قد": إن دخل على المضارع لفظاً ومعنّى فتوقّعٌ، وإن دخل على الماضي لفظاً ومعنًى، أو معنًى، فتحقيقٌ، نحو: "قد" قام زيدٌ، و{قد يعلم ما أنتم عليه}، وقيل: تقليلٌ مع الاستقبال، وتقريبٌ مع الماضي). [التحفة الوفية: ؟؟]