قال الحسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي (ت: 749هـ): ("لوما" حرف، له قسمان:
أحدهما: أن يكون حرف امتناع لوجوب، فيختص بالأسماء، ويرتفع الاسم بعده بالابتداء، نحو: "لو" "ما" زيد لأكرمتك.
والثاني: أن يكون حرف تحضيض، فلا يليه إلا فعل، أو معمول فعل.
وحكمه، في الحالين، حكم "لولا". وقد تقدم، فلا نعيده. وقال صاحب رصف المباني: اعلم أن "لوما" لم تجئ في كلام العرب، إلا لمعنى التحضيض. ولم يذكر المعنى الأول، وقد ذكره غيره. والله سبحانه أعلم).[الجنى الداني:608 - 609]