قال عبد الله بن محمد بن إسماعيل الكردي البيتوشي (ت: 1211هـ): (
حرفُ امتناع لوجودٍ لوما ..... وهي إذن مختصةٌ بالاسما
ما بعدها رفعٌ بالابتداء ..... لوما الهوى لما شكوت دائي
وجاء للتحضيض وهو الغالبُ ..... للفعل أو مفعوله ذا طالبُ
وحُكمه كحكم لولا وذُكر ..... فارجع إليه في جميع ما سُطر
لوما أتاني فيزيح ما بي ..... من ألم الأشواق والأوصاب
تلومني العذال في أشجاني ..... لوما الذي بصده أشجاني).
[كفاية المعاني: 298 - 299]