قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (572- .... .... .... .... .... = .... .... يصلحا كوفٍ لدا
573 - يصّالحا .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 71]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يصلحا) أي قرأ يصلحا، يعني قوله تعالى «أن يصلحا بينهما صلحا» بضم الياء وإسكان الصاد مخففا وكسر اللام من غير ألف كما لفظ به الكوفيون والباقون يصلحا كما لفظ به أول البيت الآتي قوله: (لدى) أي موضع يصلحا الذي هو بفتح الياء وفتح الصاد مشددة وألف بعدها وفتح اللام كما لفظ به). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 217]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
غير ارفعوا (ف) ى (حقّ) (ن) لـ نؤتيه يا = (فتى) (ح) لا ويدخلون ضمّ يا
وفتح ضمّ (ص) ف (ث) نا (حبر) (ش) في = وكاف أولى الطّول (ث) بـ (حقّ) (ص) فى
والثّان (د) ع (ث) طا (ص) با خلفا (غ) دا = وفاطر (ح) ز يصلحا (كوف) لدا
ش: أي: قرأ ذو فاء (فى) حمزة، و(حق) البصريان، وابن كثير، ونون (نل) عاصم [غير أولي الضّرر [النساء: 95] برفع الراء، والباقون بنصبها.
وقرأ مدلول (فتى)] حمزة وخلف وحاء (حلا) أبو عمرو فسوف يؤتيه أجرا [النساء: 74] (بالياء)، والباقون بالنون.
وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر وثاء (ثنا) أبو جعفر، ومدلول (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، وذو شين (شفا) روح- يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا [النساء: 124] (بضم الياء) و(فتح) الخاء.
وكذلك قرأ ذو ثاء (ثب) و(حق) وصاد (صفى) يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا بكهيعص [مريم: 60]، [و] فأولئك يدخلون الجنة يرزقون أول الطول [غافر: 40].
وكذلك قرأ ذو دال (دع) ابن كثير وثاء (ثطع) أبو جعفر وغين (غدا) رويس سيدخلون جهنم داخرين [غافر: 60] ثاني الطول.
واختلف فيه عن ذي صاد (صبا) أبو بكر.
فروى العليمي عنه من طرق العراقيين قاطبة فتح الياء وضم الخاء، وهو المأخوذ به من
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/276]
جميع طرقه.
واختلف عن يحيى بن آدم عنه.
فروى سبط الخياط عن الصريفيني عنه كذلك، وجعل له من طريق الشنبوذي عن أبي عون عنه الوجهين، وعلى ضم الياء، وفتح الخاء سائر الرواة عن يحيى.
وكذلك قرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو جنات عدن يدخلونها بفاطر [الآية: 33] والباقون [بفتح الياء وضم الخاء] في الجميع.
وقرأ الكوفيون يصلحا بينهما [النساء: 128] بضم الياء وسكون الصاد وكسر اللام، والباقون بفتح الياء وتشديد الصاد وألف بعدها وفتح اللام، واستغنى بلفظ القراءتين.
تنبيه:
لا خلاف في غير ما ذكر، وقيد الفتح للضد وعلمت تراجم الثلاث من عطفها على الأولى.
وجه رفع غير [النساء: 95]: أنه صفة القاعدين، وهي معرفة؛ لأنه لم يقصد قوما بأعيانهم فشاعت على حد:
ولقد أمرّ على اللّئيم يسبّني = ... ... ... ....
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/277]
إذ لا يوصف بالجمل إلا النكرة.
أو اللام بمعنى «الذى».
أو على جهة الاستثناء، أي: لا يستوى القاعدون، والمجاهدون إلا أولو الضرر.
ووجه نصبها: استثناء من القاعدون أو من المؤمنين أو حال القاعدون، والمختار النصب على الاستثناء.
ووجه (ياء) يؤتيه [النساء: 114]: إسناده إلى الحق تعالى على وجه الغيبية مناسبة لقوله تعالى: ومن يفعل ذلك ابتغآء مرضات الله [النساء: 114].
ووجه النون: إسناده إليه على جهة التعظيم مناسبة لقوله: نولّه، وو نصله [النساء: 115] وهو المختار مراعاة لمناسبة التقسيم.
ووجه (ضم) يدخلون [النساء: 124]: بناؤه للمفعول على حد: وأدخل الّذين [إبراهيم: 23]، وأصله: يدخلهم الله إياها.
ووجه (الفتح): بناؤه للفاعل على حد: ادخلوا الجنّة [الأعراف: 49، والزخرف: 70].
ووجه التفريق: الجمع.
[وفتح أبو عمرو فاطر [الآية: 33] لعدم المناسب].
ووجه قصر يصلحا [النساء: 128]: أنه مضارع «أصلح» متعد إلى واحد ومفعوله صلحا [النساء: 128]، وهو اسم المصدر كالعطاء.
ووجه المد: أنه مضارع «صالح» وأصله «يتصالحا» فأدغمت التاء في الصاد، وحذفت النون للنصب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/278] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفخم" الأزرق كغيره راء "إعراضا" من أجل حرف الاستعلاء بعد، وكذا إعراضهم بالأنعام وضم يعقوب هاء "عليهما" ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/521]