وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (يَأْمُرنَا) بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 466]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لما يأمرنا) بالياء حمزة، وعلي). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤3]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لما يأمرنا) [60]: بالياء هما، والبختري). [المنتهى: 2/868]قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (لما يأمرنا) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 287]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {لما يأمرنا} (60): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ: (لما يأمرنا) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 485]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((لِمَا تَأْمُرُنَا) بياء و" سُرُجًا " بضمتين على غير الشيزري فإنه أسكن الراء في قول الرَّازِيّ، ومحمد، وابن مقسم، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبان، والبحتري عن حفص، الباقون بالتاء والألف في (سِرَاجًا) مع كسر السين، وهو الاختيار لقوله: (الشَّمْسَ سِرَاجًا)، ولقوله: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ) والمخاطبة ها هنا أحسن). [الكامل في القراءات العشر: 610] (م) قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([60]- {لِمَا تَأْمُرُنَا} بالياء، و{سِرَاجًا} [61] بضمتين: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/715] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (923- .... .... .... .... .... = وَيَأْمُرُ شَافٍ .... .... ....). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([923] تشقق خف الشين مع قاف (غـ)ـالب = ويأمر (شـ)ـاف واجمعوا سرجًا ولا
...
{لما يأمرنا} بالياء؛ أي قال بعضهم لبعض: وما الرحمن أنسجد لما يأمرنا محمد صلى الله عليه وسلم.
والخطاب، على أهم خاطبوه بذلك، فقالوا: أنسجد لما تأمرنا بالسجود له). [فتح الوصيد: 2/1144]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [923] تشقق خف الشين مع قاف غالبٌ = ويأمر شافٍ وأجمعوا سرجًا ولا
ح: (تشقق): مبتدأ، (خف الشين): مبتدأ ثانٍ، (مع قاف): حال، (غالبٌ): خبره، والجملة: خبر الأول، و(يأمر شافٍ): مبتدأ وخبر، (سرجًا): مفعول (اجمعوا)، (ولا): مفعول له، أي: للمتابعة .
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {تشقق السماء بالغمام} هنا [25] و{تشقق الأرض عنهم سراعًا} في ق [44]، بتخفيف الشين على أن الأصل: (تتشقق)، حذفت إحدى التائين تخفيفًا، نحو: {لا تكلم نفسٌ} [هود: 105]، والباقون: بتشديدها، لإدغام التاء الثانية في الشين.
وقرأ حمزة والكسائي: (لما يأمرنا وزادهم) [60] بالغيبة، أي: يأمرنا محمد صلى الله عليه وسلم، والباقون: بالخطاب، أي: تأمرنا يا محمد.
وكذلك قرءآ: (وجعل فيها سرجًا) [61] بالجمع، والمراد الشمس والكواكب النيرة، والباقون:{سراجًا} بالإفراد، والمراد:
[كنز المعاني: 2/485]
الشمس وحدها، كما أفرد في قوله تعالى: {وقمرًا منيرًا} [61].
واكتفىعنرمز القارئين بتقديم رمزهما). [كنز المعاني: 2/486] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال: "ويأمر شاف" أراد: {أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا}؛ أي: بالغيب لإطلاقه والباقون بالخطاب للرسول -صلى الله عليه وسلم- والياء إخبار عنه قال ذلك بعضهم لبعض وخاطبه بعضهم به، وقيل: {لِمَا تَأْمُرُنَا} المسمى بالرحمن وإن كنا لا نعرفه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/36]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (923 - .... .... .... .... .... = ويأمر شاف .... .... ....
....
وقرأ حمزة والكسائي: لما يأمرنا بياء الغيب كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 331]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (173 - وَيَأْمُرُ خَاطِبْ فِدْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال:
ص - ويأمر خاطب (فـ)ـد يضيق وعطفه انا = ـصبن وأتباعك (حـ)ـلًا خلق (أ)وصلًا
ش - يعني قرأ المشار إليه (بفا) فد {أنسجد لما تأمرنا} [60] بالخطابكالآخرين فاتفقوا وهنا تمت سورة الفرقان). [شرح الدرة المضيئة: 189]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لِمَا تَأْمُرُنَا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي {تأمرنا} [60] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (821- .... .... .... .... .... = .... .... يأمرنا فوزًا رجا). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يأمرنا) قرأ «أنسجد لما يأمرنا» بالغيب لإطلاقه حمزة والكسائي، والباقون بالخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 287]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو فاء (فوز) حمزة وراء (رجا) الكسائي: لما يأمرنا [النور: 60] بياء الغيب على الإسناد للنبي صلّى الله عليه وسلّم على جهة الغيب، أي: وإذا قال النبي للكفار: اسجدوا للرّحمن [60] قال بعضهم لبعض مستهزئين: لا نسجد للذي يأمرنا محمد بالسجود له.
والباقون بتاء الخطاب على إسناده إليه على جهته؛ أي: قال الكفار للنبي صلّى الله عليه وسلّم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/481]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ هشام والكسائي ورويس "قيل لهم" بإشمام كسر القاف الضم، ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لِمَا تَأْمُرُنَا" [الآية: 60] فحمزة والكسائي بالياء من تحت وافقهما الأعمش، والباقون بالخطاب والإسناد عليهما إليه -صلى الله عليه وسلم- ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما "وزادهم" هشام من طريق الداجوني وابن ذكوان من طريق الصوري، والنقاش عن الأخفش وحمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [60] بين). [غيث النفع: 924]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تأمرنا} قرأ الأخوان بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب). [غيث النفع: 924]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60)}
{وَإِذَا قِيلَ}
- قرأ هشام والكسائي ورويس بإشمام كسر القاف الضم.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/11 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{قِيلَ لَهُمُ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب، وتقدم في مواضع، وانظر الآيتين/11، 59 من سورة القبرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{أَنَسْجُدُ}
- قراءة الجماعة (أنسجد) بالنون بعد الهمزة.
- وقرأ أبو المتوكل (أتسجد) بالتاء المثناة من فوق على الخطاب.
{لِمَا تَأْمُرُنَا}
- قرأ حمزة والكسائي وابن مسعود والأسود بن يزيد والأعمش (... يأمرنا) بالياء من تحت، أي: محمد صلى الله عليه وسلم.
وذكر ابن حجر أن هذه القراءة للكوفيين، وهذا يعني أنها قراءة عاصم أيضًا.
وقال بعد ذكر الكوفيين: (لكن اختلف عن حفص).
- ثم ما ذكره هنا أبو حيان وغيره من أنها قراءة ابن مسعود هو غير
[معجم القراءات: 6/370]
ما وجدته في مصحفه من أنه قرأ بالتاء، وكذا أثبت القراءة له ابن حجر في الفتح.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم والحسن والأعرج ويحيى وأبو جعفر وشيبة (تأمرنا) بالتاء خطابًا للرسول، وهي الرواية عن ابن مسعود، وقد بينت هذا في القراءة السابقة.
{تَأْمُرُنَا}
- قرأ (تامرنا) بإبدال الهمزة ألفًا أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني واليزيدي.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (تأمرنا).
{وَزَادَهُمْ}
- قرأه بالإمالة هشام من طريق الداجوني وابن ذكوان من طريق الصوري والنقاش عن الأخفش وحمزة.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 6/371]