عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب (لما)

جواب (لما)
في [التسهيل: 241]: «وجوابها فعل ماضي لفظا ومعنى أو جملة اسمية مع (إذا) المفاجأة أو الفاء، وربما كان ماضيا مقرونا بالفاء وقد يكون مضارعا» وانظر [الرضى: 2/ 119].
جاء جواب (لما) مقترنا بإذا الفجائية في قوله تعالى:
1- {فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله} [4: 77].
2- {فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون} [7: 135]
3- {فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق} [10: 23].
4- {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12].
5- {فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون} [29: 65].
6- {فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون} [43: 47].
7- {فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون} [43: 50].
8- {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} [43: 57].
احتمل أن يكون جواب (لما) فعلا مضارعا في قوله تعالى: {فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط}. [11: 74].
في [الكشاف: 2/ 226] : «فإن قلت: أين جواب (لما)؟
قلت: هو محذوف، كما حذف في قوله: {فلما ذهبوا به وأجمعوا}.
وقوله: {يجادلنا} كلام مستأنف دال على الجواب تقديره: اجترأ على خطابنا أو فطن لمجادلتنا، أو قال كيت وكيت، ثم ابتدأ فقال: {يجادلنا في قوم لوط}.
قيل: في {يجادلنا} هو جواب (لما) وإنما جيء به مضارعا لحكاية الحال.
وقيل: إن (لما) ترد المضارع إلى معنى الماضي، كما ترد (إن) الماضي إلى معنى الاستقبال، وقيل: معناه: أخذ يجادلنا...».
في [معاني القرآن: 2/ 23]: «ولم يقل: جادلنا، ومثله في الكلام لا يأتي إلا بفعل ماض كقولك: فلما أتاني أتيته وقد يجوز: فلما أتاني أثب عليه، كأنه قال: أقبلت أثب عليه».
انظر [البيان: 2/ 23-24]، [العكبري: 2/ 23]، [البحر: 5/ 245]، [المغني: 1/ 219].
واحتمل أن يكون جواب (لما) مقرونا بالفاء في قوله تعالى: {فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد} [ 31: 32].
في [المغني: 1/ 219] : «وقيل: الجواب محذوف أي انقسموا قسمين».
واختلف في جواب (ولما) من قوله تعالى: {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به} [2: 89].
قيل: (لما) الثانية وجوابها جواب للأولى. [معاني القرآن: 1/ 59].
وقيل: الجواب محذوف تقديره: نبذوه أو كفروا به.
وقيل: {كفروا} أغنى عن جواب الأولى والثانية لأن الثانية كررت حين طال الكلام.
انظر [البيان: 1/ 107-108]، [العكبري: 1/ 28]، [القرطبي :2/ 27]، [البحر: 1/ 303].
جاء جواب (لما) فعلا ماضيا في هذه المواضع:
(لما) في:
[10: 98]
[ 25: 37]
[ 19: 11]
[ 72: 13]
[72: 19].
(فلما) في:
[2: 17]
[2: 33]
[2: 89]
[2: 249]
[2: 246]
[2: 259]
[ 3: 36]
[ 3: 52]
[ 5: 117]
[ 6: 44]
[6: 76]
[6: 77]
[6: 78]
[ 7: 22]
[7: 116]
[7: 143]
[7: 155]
[7: 165]
[7: 166]
[7: 189]
[7: 190]
[ 8: 48]
[ 9: 76]
[9: 114]
[ 10: 12]
[10: 76]
[10: 80]
[10: 81]
[ 11: 66]
[11: 70]
[11: 82]
[ 12: 28]
[12: 31]
[ 50:12]
[12: 54]
[12: 63]
[12: 66]
[12: 70]
[12: 80]
[12: 96]
[12: 99]
[ 15: 61]
[ 17: 67]
[ 18: 61]
[18: 62]
[18: 19]
[18: 49]
[ 20: 11]
[ 26: 41]
[26: 61]
[ 27: 8]
[27: 10]
[27: 13]
[27: 36]
[27: 40]
[27: 42]
[27: 44]
[ 28: 19]
[28: 25]
[28: 29]
[28: 30]
[28: 31]
[28: 36]
[28: 48]
[28: 33]
[28: 37]
[ 34: 13]
[34: 14]
[ 35: 42]
[ 37: 102]
[ 40: 25]
[40: 83]
[ 46: 24]
[ 46: 29]
[ 59: 16]
[ 61: 5]
[ 66: 3]
[ 67: 27]
[ 68: 26].
(ولما) في:
[2: 89]
[2: 101]
[2: 250]
[ 7: 134]
[7: 143]
[7: 149]
[7: 150]
[7: 154]
[ 11: 58]
[11: 77]
[11: 94]
[ 12: 22]
[12: 59]
[12: 65]
[12: 68]
[12: 69]
[12: 94]
[ 28: 14]
[28: 22]
[28: 23]
[ 29: 31]
[29: 33]
[ 33: 22]
[ 43: 30]
[43: 57]
[43: 63].
(أو لما)
[3: 165].


رد مع اقتباس