كسر حروف المضارعة
كسر حروف المضارعة من فعِل إنما هو لغة تميم، ومن شايعها، ولا يعرف الحجازيون الكسر [سيبويه:2/256] ولا تكسر الياء عند تميم.
ونقل في [البحر:7/343]: «أن كسر الياء لغة بعض بني كلب».
كسر حروف المضارعة إنما جاء في الشواذ، ولم يقع في المتواتر، وجاء كسر الياء أيضًا في الشواذ قرئ بالكسر في قوله تعالى: {إن تكونوا تأملون فإنهم يألمون كما تألمون} كسرت الياء والتاء من تألمون، ويألمون.