عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عين الأجوف واو أو ياء

عين الأجوف واو أو ياء:

1- {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى} [2: 62].
في [البحر: 1/ 241]: «قرأ الجمهور: {هادوا} بضم الدال.
وقرأ أبو السمال العدوي بفتحها من المهاداة. قيل: أي : مال بعضهم إلى بعض, فالقراءة الأولى مادتها: هاء وواو ودال، أو هاء وياء ودال.
والقراءة الثانية مادتها: هاء ودال وياء , ويكون (فاعل) من الهداية , وجاء فيه (فاعل) موافق فعل. ».
وفي [المحتسب: 1/ 91]:«ومن ذلك قراءة أبي السمال رواه أبو زيد فيما رواه ابن مجاهد : {والذين هادوا} بفتح الدال.
قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون (فاعلوا) من الهداية , أي: رامو أن يكونوا أهدى من غيرهم... ».
2- {إنا هدنا إليك} [7: 156].
{هدنا} مجاهد , وأبو وجزة العدي. [ابن خالويه :46]
وفي[ البحر: 4/ 401]: «وقرأ زي بن علي, وأبو وجزة: {هدنا} بكسر الهاء من هاد يهيد: إذا حرك , أي: حركنا أنفسنا,وجذبناها لطاعتك. فيكون الضمير فاعلاً, ويحتمل أن يكون مفعولاً لم يسم فاعله , أي: حركنا إليك, وأملنا, والضم في: {هدنا} يحتملهما.».
وفي [المحتسب: 1/ 260]: «ومن ذلك قراءة أبي وجزة السعدي: {هدنا إليك}.
قال أبو الفتح: أما {هدنا} بضم الهاء مع الجماعة: فتبنا ... وأما : {هدنا} بكسر الهاء في هذه القراءة فمعناه: أجذب بنا , حركنا. يقال: هادني يهودني هيداً, أي : جذبني وحركني فكأنه قال: إنا هدنا أنفسنا إليك, وحركناها نحو طاعتك.».
3- {فخذ أربعةً من الطير فصرهن إليك} [2: 260]
في [النشر: 2/ 232]: «واختلفوا في: {فصرهن إليك} , فقرأ أبو جعفر , وحمزة , وخلف , ورويس بكسر الصاد. وقرأ الباقون بضمها».
[الإتحاف: 163],[ غيث النفع: 55],[ الشاطبية:165]
وفي [البحر:2/ 300]: «وهما لغتان: صار يصور ويصير بمعنى: أمال».
4- {ذلك أدنى أن لا تعولوا} [4: 3]
{تعيلوا} طاووس. [ابن خالويه: 24]


رد مع اقتباس