الفعل من باب نصر وعلم الفعل (مات):
1- {ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرةٌ من الله ورحمة خير} [3: 157].
ب- {ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون} [3: 158].
2- {يا ليتني مت قبل هذا} [19: 23].
ب- {أئذا ما مت لسوف أخرج حياً} [19: 66].
ج- {أفئن مت فهم الخالدون} [21: 34].
د- {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم مخرجون} [23: 35].
هـ- {أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً} [23، 82، 37: 16، 54: 3، 56: 47].
في [النشر: 2/ 242 – 243]:«واختلفوا في (متم، متنا، مت) حيث وقع: فقرأ نافع , وحمزة, والكسائي, وخلف بكسر الميم في ذلك كله. , ووافقهم حفص على الكسر إلا في موضعين من هذه السورة (آل عمران).
وقرأ الباقون بضم الميم في الجميع, وكذلك حفص في موضعي هذه السورة. ». [الإتحاف: 181]
وفي [البحر: 3/ 96]: «الضم أقيس , وأشهر , والكسر مستعمل كثيراً, وهو شاذ في القياس. جعله المازني من فعل يفعل مثل : دمت تدوم، وفضلت تفضل، وكذا أبو علي , فحكما عليه بالشذوذ.
وقد نقل غيرهما فيه لغتين:
إحداهما: فعل يفعل، فتقول مات يموت.
والأخرى: فعل يفعل نحو: مات يمات فعلى هذا ليس بشاذ مثل خاف يخاف.
لغة الحجاز (يتم) , وسفلى مضر يقولون: (متم).
وانظر [النشر: 2/ 318], [الإتحاف: 298، 300، 318، 368], [غيث النفع 161، 162، 177، 215، 244، 254]
جعل سيبويه مت تموت من تداخل اللغات قال في: [ 2/227]: وذلك فضل يفضل، ومت تموت، وفضل يفضل، ومت تموت أقيس».
وقال في [2/361]:«وأما مت تموت فإنما اعتلت من فعل يفعل ... ونظيرها من الصحيح فضل يفضل».
وكذلك ذكر المازني في تصريفه [1/ 256]
وفي القرآن لو جعلنا يموت مضارعاً لمات بفتح العين لم يكن من التداخل , إنما يكون من التداخل إذا جعلنا ماضيه مات على وزن فعل، واللغتان في الماضي جاءتا في القرآن: مت مت.