عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعيل بمعنى مفعول

فعيل بمعنى مفعول
1- {وما هو على الغيب بضنين} [81: 24].
في [الإتحاف: 434]: «واختلفوا في (بضنين)، فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس بالظاء المشالة، فعيل بمعنى مفعول، من ظننت فلانًا، اتهمته. . . والباقون بالضاد، بمعنى بخيل بما يأتيه من قبل ربه».
[النشر: 2/ 398 – 399]، [غيث النفع: 224]، [الشاطبية: 295]، [البحر: 8/ 435].
2- {والمتردية والنطيحة وما أكل السبع} [5: 3].
في [ابن خالويه: 31]: «والمنطوحة، ابن مسعود. وأكيل السبع، ابن عباس».
وفي [البحر: 3/ 423]: «وقرأ أبو عبد الله وأبو ميسرة، (والمنطوحة)».
وقرأ عبد الله (وأكيلة السبع). وقرأ ابن عباس وأكيل السبع، وهما بمعنى، مأكول السبع.
وفي [المحتسب: 1/ 207]: «ومن ذلك قراءة ابن عباس (وأكيل السبع) قال أبو الفتح، ذهب بالتذكير إلى الجنس والعموم، حتى كأنه قال، وما أكل السبع. . . والأكيل هنا إذا يصلح للمذكر والمؤنث، وأما الأكيلة فالنطيحة والذبيحة، اسم للمأكول والمنطوح كالضحية والبلية فتئول على هذا: مررت بشاة أكيل، أي قد أكلها السبع ونحوه، وتقول: ما لنا طعام إلا الأكيلة، أي الشاة أو الجزور المعدة لأن تؤكل فإن كانت قد أكلت فهي أكيل بلا هاء».
3- {بل يداه مبسوطتان} [5: 64].
في [البحر: 3/ 524]: «قرأ عبد الله (بسيطتان) وفي مصحف عبد الله بسطان، يقال، يده بسط بالمعروف، وهو على (فعل)».
[ابن خالويه: 33].
4- {فما استيسر من الهدى} [2: 196].
في [ابن خالويه: 12]: «(الهَدِىّ) بالتشديد، الأعرج».
وفي [البحر: 2/ 74]: «قرأ مجاهد والزهري وابن هرمز وأبو حيوة (الهَدِىّ) في الموضعين، روى ذلك عصمة عن عاصم».
فعيل بمعنى مفعول
5- {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا} [76: 8].
في المفردات: «الأسر: الشد بالقيد، من قولهم: أسرت القتب، وسمى الأسير بذلك، ثم قيل لكل مأخوذ ومقيد، وإن لم يكن مشدودًا بذلك».
6- {وأنا لكم ناصح أمين} [7: 68].
= 14.
في [العكبري: 1/ 155]: «هو فعيل بمعنى مفعول». وانظر [البحر: 4/ 324].
وفي [البحر: 8/ 40]: «وصف المقام بالأمين، أي يؤمن فيه من الغير، فكأنه (فعيل) بمعنى مفعول، أي مأمون فيه، قاله ابن عطية، وقال الزمخشري: هو من قولك: أمن الرجل أمانة فهو أمين، وهو ضد الخائن، وصف به المكان استعارة».
7- {أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد} [13: 5].
= 6.
ب- {أئنا لمبعوثون خلقا جديدا} [17: 49].
= 2.
في [البحر: 5/ 357]: «الجديد: ضد الخلق والبالي، ويقال: ثوب جديد، أي كما فرغ من عمله، وهو فعيل بمعنى مفعول، كأنه كما قطع من النسيج».
8-{ تساقط عليك رطبا جنيا}[19: 25].
في المفردات: «الجنى والجنى المجتني من التمر والعسل، وأكثر ما يستعمل الجنى فيما كان غضًا».
وفي [العكبري: 2/ 90]: «(جنيًا) بمعنى مجنمة، وقيل، هو بمعنى (فاعل) أي طريًا».
9- {يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا} [7: 54].
في [العكبري :1/ 154]: «(حثيثًا) حال من الليل لأنه الفاعل أو من النهار، فيكون التقدير: يطلب الليل النهار محثوثًا، وأن يكون صفة لمصدر محذوف، أي طلبًا حثيثًا».
[البحر: 4/ 309].
10- {ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير} [67: 4].
في المفردات: «يصح أن يكون بمعنى حاسر، وأن يكون بمعنى محسور».
11- {نحن أبناء الله وأحباؤه} [5: 18].
في [البحر: 3/ 450]: «أحباؤه: جمع حبيب، فعيل بمعنى مفعول، أي محبوه، أجروه مجرى فعيل من المضاعف الذي هو اسم الفاعل، نحو: لبيب وألباء».
12- {منها قائم وحصيد} [11: 100].
= 2.
ب- {أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا} [10: 24].
في [العكبري: 2/ 24]: «(ومنها حصيد) حصيد: بمعنى محصود».
وفي [البحر: 5/ 144]: «والحصيد: فعيل بمعنى مفعول، أي المحصود، ولم يؤنث كما لم يؤنث امرأة جريح. وقال أبو عبيدة: الحصيد: المستأصل».
13- {واعلموا أن الله غني حميد}[2: 267].
= 16.
ب- {وكان الله غنيا حميدا} [4: 131].
في المفردات: «وقوله عز وجل {إنه حميد مجيد} [11: 73]. يصح أن يكون في معنى المحمود وأن يكون في معنى الحامد».
وفي [البحر: 2/ 319]: « {حميدًا} أي محمود على كل حال، إذ هو مستحق للحمد».
14- {فما لبث أن جاء بعجل حنيذ} [11: 69].
في المفردات: «أي مشوي بين حجرين».
وفي [الكشاف: 2/ 410]: «مشوي بالرضف في أخدود (الحجارة المحماة). وقيل: حنيذ: يقطر دسمه».
وفي [البحر: 5/ 242]: «قال مجاهد: حنيذ: مطبوخ. وقال الحسن: نضيج مشوي يقطر ودكا، وقال السدي: سمين».
15- {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [3: 36].
= 6.
في المفردات: «الشيطان الرجيم: المطرود عن الخيرات. وعن منازل الملأ الأعلى».
وفي [البحر: 2/ 433]: «الرجيم: يحتمل أن يكون للمبالغة من فاعل، أي إنه يرمي ويقذف بالشر والعصيان في قلب ابن آدم، ويحتمل أن يكون بمعنى مرجوم، أي يرجم بالشهب، أو يبعد ويطرد».
16- {واجعله ربا رضيا} [19: 6].
في [العكبري: 2/ 58]: «أي مرضيًا، وقيل: راضيًا».
وفي [البحر: 6/ 171]: «(رضيًا) بمعنى مرضي».
17- {ويهديه إلى عذاب السعير} [22: 4].
= 8.
ب- {وسيصلون سعيرا} [4: 10].
في المفردات: «وقوله (عذاب السعير) [67: 5]. أي حميم، فهو فعيل في معنى مفعول».
وفي [الكشاف: 1/ 429]: «(سعيرًا): نارًا من النيران مبهمة الوصف».
وفي [البحر: 3/ 179]: «الحجر المتقد».
18- {وإنه لحب الخير لشديد} [100: 8].
في المفردات: «الشديد والمتشدد: البخيل، يجوز أن يكون بمعنى مفعول، كأنه شد كما يقال: غل، ويجوز أن يكون بمعنى فاعل. فالمتشدد كأنه شد صرته».
19- {فأصبحت كالصريم} [68: 20].
في المفردات: «الصريم: قطعة منصرمة على الرمل. . . ».
وفي [الكشاف: 4/ 590]: «كالمصرومة لهلاك ثمرها. وقيل الصريم: الليل؛ أي احترقت فاسودت».
[البحر: 8/ 312].
20- {وقال هذا يوم عصيب} [11: 77].
في المفردات: «شديد يصح أن يكون بمعنى فاعل وبمعنى مفعول».
وفي [الكشاف: 2/ 413]: «يوم عصيب وعصوصب: إذا كان شديدًا من قولك: عصبه: إذا شده».
21- {إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم} [51: 41].
في المفردات: «ريح عقيم: يصح أن يكون بمعنى الفاعل، وهي التي لا تلقح سحابًا ولا شجرًا، ويصح أن يكون بمعنى المفعول كالعجوز العقيم، وهي التي لا تقبل أثر الخير، وإذا لم تقبل ولم تتأثر لم تعط ولم تؤثر ويوم عقيم: لا فرح فيه».
22- {وكانت الجبال كثيبا مهيلا} [73: 14].
في [الكشاف: 4/ 641]: «الكثيب: الرمل المجتمع، من كثب الشيء إذا جمعه. كأنه فعيل بمعنى مفعول في أصله». [البحر: 8/ 358].
23- {إنما النسيء زيادة في الكفر} [9: 37].
في [البحر: 5/ 39]: «قال الجوهري وأبو حاتم: النسييء: فعيل بمعنى مفعول، من نسأت الشيء فهو منسوء: إذا أخرته، ثم حول إلى نسيء، كما حول مقتول إلى قتيل.
وقيل: النسيء مصدر من أنسأ كالنذير من أنذر، والنكير من أنكر، وهو ظاهر قول الزمخشري لأنه قال: النسييء: تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر. وإذا كان النسيء مصدرًا كان الإخبار عنه بمصدر واضحًا، وإذا كان بمعنى مفعول فلا بد من إضمار، إما في النسيء، أي إن نسأ النسييء، أوفي زيادة، أي ذو زيادة».
24- {والنخل باسقات لها طلع نضيد} [50: 10].
في [الكشاف: 1/ 381]: «منضود بعضه فوق بعض، وإما أن يراد كثرة الطلع وتراكمه، أو كثرة ما فيه من التمر».
25- {وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل} [3: 173].
= 11.
ب- {وكفى بالله وكيلا} [4: 81].
= 13.
في المفردات: «الوكيل: فعيل بمعنى المفعول. قال تعالى: {وكفى بالله وكيلا} [4: 81]. أي اكتف به أن يتولى أمرك، ويتوكل لك؛ وعلى هذا {حسبنا الله ونعم الوكيل} [3: 73]. {وما أنت عليهم بوكيل} [42: 6]. أي بموكل عليهم وحافظ لهم».
وفي [البحر: 3/ 119]: «الوكيل: فعيل بمعنى مفعول، أي الموكول إليه الأمور».
قال ابن الأنباري: الوكيل: الرب، قاله قوم، والمعنى أنه من أسماء صفاته تعالى، كما تقول: القهار هو الله. وقيل: هو بمعنى الولي والحفيظ وهو راجع إلى معنى الموكول إليه الأمور. قال الفراء: الوكيل: الكفيل.
26- {قال ألم نربك فينا وليدا} [26: 10].
في [البحر: 7/ 10]: «الوليد: الصبي، وهو فعيل بمعنى مفعول، أطلق عليه ذلك، لقربه من الولادة».
[النهر: 9].


رد مع اقتباس